هب الغرب ومن يتبع له من دول الى فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. واللافت في الأمر أن هذه العقوبات لم تأخذ فقط طابعًا اقتصاديًا أو سياسيًا، بل تعدّت ذلك بكثير لتصل الى الفن والرياضة ايضًا.
وفي حالة روسيا فقد كنا أمام إجراءات أميركية متعاقبة وصلت الى مرحلة التهديد الأقصى لركائز الأمن القومي الروسي بالتزامن مع العقوبات المتلاحقة التي تفرضها كل من أميركا وأوروبا على أسس وقواعد ارتكاز الاقتصاد الروسي.
مع اشتداد المعارك الحربية على تخوم العاصمة الأوكرانية كييف، حث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعضاء حلف “الناتو” مرارًا وتكرارًا على “إغلاق الأجواء”. بمعنى أوضح، طلب اقامة منطقة حظر طيران، من خلال نشر طائرات “الناتو” في المجال الجوي الأوكراني لمنع روسيا من استخدام قوتها الجوية لدعم عملياتها العسكرية.
يبدو أنه يتكرر المشهد الذي ساهمت فيه دول “الناتو” في الحرب على سوريا، في أوكرانيا اليوم، فهذه الدول تساهم بكافة الطرق والوسائل، في تسهيل وتأمين نقل الآلاف من المسلحين الإرهابيين من سوريا إلى اوكرانيا، وعبر تركيا، إما برًا أو جوًا، تمامًا كما كانت الأخيرة رابطًا أساسيًا لنقل هؤلاء من كافة أقطار العالم إلى سوريا سابقا.
لذا، إنّ استعادة النكبة، والتمسّك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين باعتبار تحقيقه من أشكال تجاوز آثار التهجير والتطهير العرقي، ما فتئا يحدّدان سلوكهم السياسي على المستوى القومي وعلى صعيد الوطنية الفلسطينية
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3200301 مشتركو الموقف شكرا