العمليات الفردية الفلسطينية كثرت وتنوعت، وتفاقم خطرها وزاد عدد ضحاياها، والحرب السيبرانية أصبحت عالمية، وغدا جنودها كل العرب والمسلمين أينما كانوا، والأهداف الإسرائيلية كثيرة وسهلة، واختراقها بات ممكناً بصورة يومية، والخسائر فادحة والآثار الاقتصادية والأمنية كارثية.
يواصل المجتمع الفلسطيني المسيحي الأرثوذكسي النضال ضد الاستعمار المزدوج، الصهيوني منه واليوناني، واستيلاء رجال الدين اليونانيين على أراضيهم وكنائسهم. أما القمع الذي يتعرضون له فهو قمع يتشاركون فيه مع إخوتهم الفلسطينيين المسلمين الذين يخوضون مثلهم النضال ضد استيلاء إسرائيل على أراضيهم وأماكنهم المقدسة
إذا كانت أهداف جماعات تيار الصهيونية الدينية من الاقتحام أثناء المناسبات الإسلامية، الدفعَ نحو تقسيم زماني ثم مكاني للمسجد الأقصى، فإنّ فرض الاقتحامات أثناء هذه المناسبات، وهو ما أخذ يتبلور منذ العام 2019، هو تأكيد رسميّ بأنّ السيادة الإسرائيلية هي التي تحدّد القوانين والأجندات والخطوط الحمراء، لا أيّ أحد آخر
أصيب، فجر اليوم، عشرات المصلّين، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في المسجد الأقصى.
تتدحرج كرة اللهب وتتوسَّع دائرة الاشتباك، فيما يتواصل ارتقاء الشهداء بأعداد غير مسبوقة في الضفة الغربية منذ انتهاء معركة «سيف القدس». واستشهد، خلال الساعات الـ24 الماضية، ستة شبان، بعد اندلاع مواجهات عنيفة شارك فيها عشرات الفلسطينيين
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
3199954 مشتركو الموقف شكرا