في أجواء ذكرى «يوم القدس العالمي» وذكرى «إحراق المسجد الأقصى» وبدعوة من «لجنة مسيرة العودة» أقيمت الثلاثاء ندوة في قاعة مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة (جنوب العاصمة اللبنانية بيروت) تحدث فيها كل من «منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية» أنيس نقّاش والباحث الدكتور صلاح دباغ بحضور حشد من المهتمين والمتابعين.
حيثما يممنا أنظارنا في الأقطار العربية، رأينا عواصف التغيير تطل برأسها، بأشكال متفاوتة في قوة زخمها واندفاعها. فلقد شهدت أمتنا منذ بداية هذا العام أحداثاً عاصفة، كان لها الأثر الكبير في تغيير صورة المنطقة بشكل دراماتيكي لم تشهد البلدان العربية أحداثاً مماثلة لها، في قوة زخمها، منذ نهاية الحرب الكونية الثانية، وانطلاق معارك الاستقلال الوطني من الاستعمار التقليدي، وتأسيس جامعة الدول العربية.
لا فرح يفوق فرح رؤية الدكتاتور في سقوطه الأبدي. لا سعادة تعلو سعادة إنهاء التاريخ القاتل وإعلان البدء بكتابة التاريخ الأبيض : تاريخ تخفف من حمولة الطغاة، من السلالة الدموية، من التأله السياسي، من الاستعباد المدمر، من الكذب الباهظ، من القمع المبرمج، من الاعتقال ـ الخبز اليومي للطاغية ـ من الأمن الاستباحي، من الإذلال المتعمد، من التعذيب السادي
منذ الثورة في تونس ومصر، لم تعد في الواجهة، وهربت من الواجهة بعد ثلاثة أيام من تدخلها العدواني في ليبيا. وهنا أصبح خطرها ووجوب مواجهتها نمطا جديدا. بالطبع أهدافها في الحالين واحدة لم تتغيّر، وسياستها المتماهية مع سياسة الكيان الصهيوني هي نفسها لم تتغيّر، وهذا ما يوجب مواجهتها في المرحلة الجديدة.
بعد الأحداث التي وقعت في الذكرى 63 للنكبة، والذكرى 44 لهزيمة حزيران 1967، على التخوم اللبنانية والأردنية والسورية، تأتي عملية «إيلات» الفدائية الناجحة على التخوم المصرية، لتحمل ذات المغزى السياسي
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3260261 مشتركو الموقف شكرا