قال أمين عام حزب الله “نحن نعلم أن السبب الأهم لما نتعرض له في لبنان وكذلك لما تتعرض له دول وحركات المقاومة في منطقتنا من حصار وعقوبات وتضييق على المستوى الدولي والإقليمي والداخلي هدفه الأساسي هو التخلي عن القدس وعن فلسطين وعن منطق المقاومة وثقافة المقاومة، هدفه الحقيقي هو دفعنا جميعا للاستسلام لإرادة أمريكا وإسرائيل في تثبيت وجود الكيان الغاصب
ووصف الإمام الخامنئي الشعب الفلسطيني بأنه قوي رغم ظلامته، مشيراً إلى نضال الشباب الفلسطيني الذي لم يسمح بأن تنسى القضية الفلسطينية، وأضاف: “يوم القدس هو فرصة جيدة للتعبير عن التعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. وإسنادهم بالروح المعنوية”.
فلسطين عاشت مع الأمة، ولا زالت تحيا في العقول والنفوس والضمائر، وهي ليست مجرد أزمةٍ عابرة، هي معركة وجود وحرب مصير، حتى أولئك الذين لا يدركون أنّ مصيرهم عقلانياً وموضوعياً، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمآلات الصراع في فلسطين، هم عاطفياً يتمسكون بهذه القضية، بغض النظر عن مصدر هذه العاطفة، دينياً كان أو أخلاقياً أو إنسانياً.
من هنا فإن يوم القدس هو تجسيد فريد لوحدة المسلمين، وجميع دعاة الحرية في العالم بإعلانهم دعم فلسطين وتعبيرهم عن انزعاجهم وتنفرهم من الصهاينة المغتصبين، وإدانتهم جرائم هذا الكيان واحتلاله واستنكار الممارسات العنصرية واللاإنسانية للصهاينة، كما يعتبر هذا اليوم رمزاً للمقاومة.
لكي يكسب الاحتلال أكثر من عصفور بحجرٍ واحد، فإنّه يتعمّد استخدام “حرية العبادة والعمل على حمايتها”، في تأكيد آخر بأنّه جهة محايدة، تُمارس سلطتها فوق أراضيها، وأنها تفك اشتباك بين المتدينيين من الطرفين اليهود والمسلمين، وأنَّ هذا المكان هو حق لجميع الأديان
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
3199885 مشتركو الموقف شكرا