بعد إرسال إيران لدولة الاحتلال الصهيوني رسالة أخيراً؛ عبر وسيط أوروبي؛ تتضمن “صورا وخرائط لمخازن الأسلحة الإسرائيلية النووية”، يبرز إلى الأمام سؤال جوهري حول حقيقة الخيار النووي الإسرائيلي الارهابي؛ كما تتضمن الرسالة الإيرانية بشكل غير مباشر قدرات إيران الاستخبارية الكبيرة وعال
بمعنى آخر، الطرفان بحاجة إلى خارطة طريق للعمل على أجندة مشتركة تدشّن المصالحة بعد التطبيع، وتؤكّد على وجود رغبة وإرادة للإرتقاء بهذه العلاقة بما يحقق مصالح البلدين. ومن أبرز هذه الإجراءات:
حظيت العملية الفدائية في “العاد” باهتمام كبير على المستوى السياسي والعسكري والاعلامي الصهيوني، فهي اتت وسط استعدادات صهيونية مرتفعة تحسبا لهكذا عمليات، ما عزز الشعور بعدم توفر الامن والامان لدى الصهاينة، ودفع كافة المستويات في الكيان للدعوة لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار باعتباره المحرض على هذا النوع من العمليات.
مشهد تاريخي لمئات الألوف من المرابطين المقدسيين في ساحات المسجد الأقصى في ليلة السابع والعشرين من رمضان، بما يمثّل رسالة سياسية ورمزية وحضارية واضحة إلى العالمين، العربي والإسلامي، بصورة خاصة، والعالم بأسره بصورة عامة، فحواها أنّ معادلة القدس كبيرة وفاصلة.
بينما كان عرب فلسطين غير مستعدين للحرب على الإطلاق وغير مسلحين في الغالب، وفي وضع دفاعي، شنت عصابات “الهاغانا والأرغون وشتيرن” الصهيونية ، ضربات هجومية منسقة ضد المدنيين العرب في المدن الرئيسة الثلاث، حيفا والقدس ويافا، وكذلك في الريف الفلسطيني. فتمت المجازر المنظمة وحدث تدمير المنازل، لحمل العرب الفلسطينيين على الرحيل.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3199833 مشتركو الموقف شكرا