سقطت شيرين برصاص صهيوني غادر وروت أرضًا كرست نفسها لإيصال مآسي أهلها وصمودهم للعالم لخرق حجب الزيف والدجل.. وفجأة بات كل ما يعني المجادلين أنها مسيحية، فانبروا يوبخون من يترحم عليها ويعدونهم ويلا وثبورا..
مرّة أولى فقط، تمنّينا لو كانت شيرين أبو عاقلة نبأً آجلاً غير عاجل، غير أن الرصاصة الخائفة أدركتها على عتبات جنين، وتركت للرسالة الإخبارية أن تتولّى المهمّة وحدها، لتروي الخبر ناقصاً بانتظار من يكمله.
الاحتلال لم يكتف بقتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة بدم بارد، بل حاول بكل الطرق والوسائل، أن يمنع إقامة جنازة لشيرين، في بلدها التي تربت وترعرعت فيها، ووقفت فيها إلى جانب شعبها، تنقل صوراً وحقائق عن معاناتهم وما يتعرضون له من ظلم
في الصراع مع الكيان الصهيوني لا بد من السؤال: مَن يقف معنا كعرب ويدعم كفاحنا، ومَن يقف مع عدوّنا ويدعمه؟
كان اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاصة في الرأس، جريمة بشعة متكاملة الأركان استهدفت حرية الصحافة والقضية الفلسطينية معاً. بقوة الوقائع المصوّرة، كان القتل متعمّداً وإطلاق النيران على الصحافيّين مقصوداً
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
3199757 مشتركو الموقف شكرا