لم يكن التأهب انتظارا لردّ المقاومة محصوراً في أثر تلك الخطابات، فبالإضابة إلى حالة الرفع التعبوي الهائلة التي أوجدتها “معركة سيف القدس”، اعتقدت أوساط واسعة في جمهور المقاومة أنّ المقاومة لن تفرّط بمنجزاتها السياسية والدعائية الناجمة عن تلك المعركة، والمتجلية في التفاف الجماهير حولها
لتذهب هذه الامة بقادتها ونخبها وعلمائها وجيوشها وشعوبها الى الجحيم اذا لم تستيقظ اليوم، وتمسك بناصية امرها، وأول الطريق الصحيح طرد القوى الغربية وربيبتهم إسرائيل من ارضنا ولو كلفنا ذلك مئة عام من الصراع.
لا يوجد أردني واحد، وبصرف النظر عن تكوينه واتجاهه السياسي، بمنجى أو بمنحى اليوم عن هدف المشروع الصهيوني في مرحلة ما بعد تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية. ويبقى السؤال عالقا دوما ماذا نحن فاعلون؟
إنّ تصريح الرئيس بايدن عملياً، وبشكل واضح، باستعداد بلاده للدفاع عن جزيرة تايوان عسكرياً في وجه أي غزو صيني، هو النقطة التي يجب البناء عليها لمحاولة استنتاج الموقف الأميركي من أي عمل عسكري صيني في تايوان.
والمشكلة الأصلية، بحسب ما أرى، تكمن في الأساس التكويني والفكري للشيوعيين اليهود في فلسطين الذين رأوا في الصهيونية حركة تحرّر وطني تسعى إلى الاستقلال القومي على غرار حركات التحرّر الوطني في الصين وفيتنام وإندونيسيا وغيرها
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3199502 مشتركو الموقف شكرا