ليس قدرًا أن نرتهن للآخرين، ولسياسة الانتظار والبقاء والانقسام، بل هناك نافذة للأمل والتغيير.
يوم فلسطين كان طويلًا الأحد. من أذان الفجر الى أذان العشاء، صور وحكايا الأبطال لم تنضب. البسالة خيّمت على شوارع القدس والبلدة القديمة وحيثما وقعت مواجهات مع قطعان المستوطنين. المشاهد تروي عظمتها. أبناء الأرض يحسمون ولا يهادنون.
وفي هذا السياق اعتبر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر في مقابلة مع موقع “العهد” الاخباري أن “هذه المسيرة هي الأكثر استفزازية منذ العام 1967 وأن العدو قام بهذه الخطوة واستنفر كل قواته العسكرية والأمنيّة من أجل رد الاعتبار واستعادة ماء الوجه بعد أن فقده منذ معركة”سيف القدس“”.
خرج كل من الطرفين الفلسطيني والصهيوني مرتاحاً إعلامياً - وإن بتفاوت - إلى نتائج التحدي الكبير والدقيق يوم الأحد ٢٩ أيار. لكن التعمق في هذه النتائج يقود إلى التمييز بين الحصيلة التي جمعها كل منهما.
وتحت وسم #التطبيع خيانة# كتب الكثير من النشطاء تدوينات انتقدت ما حدث، وكتبت إيمان حاتم الشنطي: “جاء الرد سريعا على مسيرة الأعلام الصهيونية واقتحامات المسجد الأقصى المستمرة بتوقيع اتفاقية اقتصادية للتجارة الحرة بين دولة الإمارات وكيان الاحتلال”. وكتب حساب باسم “مجد” “تصالحوا مع الكيان المؤقت إرضاء لأمريكا واتقاءً لسخطها ولم يراعوا ربا في إرضائه أو اتقاءً لسخطه”.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3199270 مشتركو الموقف شكرا