“إسرائيل” دخلت في دوامة الانتخابات، والتي قد لا تنتهي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بل على الأرجح ستتلوها انتخابات سادسة، الأمر الذي سينعكس على البيئة الإسرائيلية، داخلياً وخارجياً.
كثفت القيادات المركزية الفلسطينية من تحركاتها السياسية في لبنان، بصورة لافتة، وتوزع حراك القيادات خلال الساعات والأيام الماضية، بين زيارات رسمية وحزبية واجتماعات فصائلية ومهرجانات شعبية، ما أثار موجة من التساؤلات في الأوساط اللبنانية والفلسطينية المتابعة، عن أسباب وأهداف وخلفيات هذا الحراك الفلسطيني المشتت/ المكثف، الذي أبرز حجم انقسام الفصائل وعدم قدرتها على وحدة وفودها وموقفها أمام القيادات الرسمية والحزبية اللبنانية.
المقاومة هي العقل والمنطق والسياق الفطري والتاريخي والوطني الأصيل وهي التي تتوافق مع المعرفة التي لم يكن فيها وحولها لدى كل المجتمعات أدنى ريبة بما تنتجه من حماية وعزة وإن توارت حقائقها من أمام عيني ملاحظ نبيه بسبب وثاق الشعور أو السياسة أو الذوق وأشياء أخرى !
بعد فهم طبيعة المُعضلة بين القوميين والإسلاميين، أو بين العروبة والإسلام، يأتي الحل في إنهاء التناقض الوهمي بين التيارين، عن طريق فك الارتباط بين القومية العربية والمضامين الأيديولوجية المُناقضة للإسلام، وعن طريق تخلّي التيار الإسلامي عن المضامين المناقضة للعروبة، المنبثقة من الفكر الإقصائي والرؤية الأحادية.
ومن هنا، ومع استمرار الاعتداءات التركية و«الإسرائيلية» على سورية، يتضح لنا جيداً أنّ كِلا الحليفين يعملان وفق خطة مدروسة طُبخت في مطابخ الرأسمالية العالمية التابعة أساساً للحركة الصهيونية، التي تريد فرض واقع جيوسياسي،
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3198970 مشتركو الموقف شكرا