لم تحمل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى بيت لحم، ما كان يتمنّاه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من إعادة تحريك لمسار المفاوضات مع دولة الاحتلال. إذ بدا واضحاً أن انشغالات بايدن في مكان آخر مغاير تماماً لِما يفكّر فيه «أبو مازن»، الأمر الذي يستدعي وضع هذا المسار وكلّ متعلّقاته، وعلى رأسها «حلّ الدولتين»، على الرفّ.
استبق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لقاءه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتأكيده مواصلة نهج أسلافه في تقديم الدعم المطلَق لإسرائيل، قاطعاً بما سُمّي «إعلان القدس»، وتشديده على «صهيونيّته وإن لم يكن يهودياً»، الطريق على أيّ مواقف لينة كان يمكن أن تُصدرها الفصائل الفلسطينية التي أبقت في حساباتها إمكانية إحياء المسار التفاوضي و«حلّ الدولتَين».
في القدس رئيس فاقد للشعبية ويترنح على وقع ازماته الداخلية يجتمع برئيس حكومة تصريف اعمال لتقرير مستقبل شعوب ودول لها تاريخها وثقافتها وهويتها وكيانها. ويقررون خطط ومشاريع واحلاف لمستقبل هذه المنطقة، كما تخطط انت عزيز القارىء العربي
في ذكرى استشهادك، ستظل الملهم والمعلّم لجيل قاوم الاحتلال بالفكر والسياسة والعمل. وفي ذكراك المتجُددة جئنا لأم سعد التي حفر القهر والفقر خارطة الوطن الحزين على تجاعيد وجهها... فهي كما هي.
وضعت «مسيرة الأعلام» الصهيونية في القدس المحتلة قيادة قوى المقاومة الفلسطينية على المحكّ. أقول ذلك لأن إرباكاً واضحاً ظهر في تعاملها مع الحدث. فبعد النبرة الحادة، والسقف العالي لخطابها، بشأنِ قدرتها على مواجهة المخطّطات والممارسات العدوانية الصهيونية في القدس
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3198835 مشتركو الموقف شكرا