تتطلع الدول العظمى لتحقيق أهداف سياسية بعيدة المدى، وذلك عبر إتخاذ نوع خاص من الحروب، أو العمليات العسكرية التي تعتبر نجاة لها من خطر قد يصيب محيطها الإقليمي وأمنها القومي؛ فعلى سبيل المثال، دأبت الولايات المتحدة على خلق ظروف التموضع العسكري
السلوك الإسرائيلي الجديد مغاير لأسلوب الردع القديم الذي اعتاد استخدام القوة في تكريس الردع، ولكن في ظل تعقيدات التغيرات الجديدة في البيئة الأمنية الإسرائيلية، بات من المهم اللعب على الحرب النفسية، بهدف خلق ضغط مُركز على قوى المقاومة داخلياً وخارجياً.
لو كانت إسرائيل قد قامت بشكل غير شرعي ولكنها احترمت قرار التقسيم واجتهدت في رفع شأن المنطقة وصدقت في وعودها واحترمت قرارات الأمم المتحدة وقبلت تقسيم فلسطين ولو مناصفة وعاش اليهود في سلام مع أصحاب البيت لأكرمهم الفلسطينيون وكانوا حضنا دافئا لهم،
كان ثمة حصاد آخر للتطبيع المنشود مع إسرائيل، فقبل أيام وصلت شحنة من المخدرات مصدرها إسرائيل إلى مطار الخرطوم، ولم يكن صعبا على سلطات الجمارك اكتشافها ثم مصادرتها، فإذا بقائد حركة مسلحة من الموالين للانقلاب يطالب صراحة وعلنا وبموجب كتاب رسمي، بالإفراج عنها لأنها تخص جماعته، زاعما أن المخدرات بغرض “التدريب”،
رئيس مجلس الأمن القوميّ وعرّاب اتفاقات (أبراهام) لبايدن: أيّ إنجاز لا يُعوّض حصول إيران على النوويّ ويجِب شلّها فورًا بالعقوبات والتلويح بالخيار العسكريّ الحقيقيّ.. الحرب بأوكرانيا كشفت حدود الردع الغربيّ
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3198735 مشتركو الموقف شكرا