استشهد 8 مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال، وقتل جنديان صهيونيان، وأصيب 32 جنديًّا ومستوطنًا، واندلعت مواجهات في 162 نقطة، ونفذ مقاومون 40 عملية إطلاق نار، و66 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق بالضفة المحتلة الأسبوع الماضي.
عاد الأردن ليحرك المياه العربية الراكدة من أجل إيجاد حل للأزمة في سورية، وذلك عبر إعلان وزير الخارجية أيمن الصفدي أن بلاده تحشد لدعم إقليمي ودولي لعملية سياسية يقودها العرب في سبيل انهاء الحرب المستمرة منذ ١١ عاما. وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يبادر فيها الأردن لطرح هكذا مبادرات، فإن الظروف هذه المرة حتمت على هذا البلد المجاور للأزمة السورية، والنافخ في جمرها لسنوات طويلة، إعادة طرح الفكرة مجدداً مع نضوج العديد من العوامل الموضوعية التي قد تجعلها قابلة للحياة.
“ماذا سنخسر من الاتفاق مع لبنان، بضعة مليارات؟ مقابل يوم من القتال مع حزب الله والدمار والأضرار الاقتصادية والبورصة التي ستنهار، وانا لن اتكلم عن الخسائر البشرية، هل يتساوى هذان الأمران؟” ـ المحلل العسكري الصهيوني يوسي يهوشوع هناك جهد محموم لإقناع الداخل الإسرائيلي بأن ترسيم الحدود البحرية مع لبنان خير من عدمه، وحرصٌ على إبراز منافعه المادية والاستراتيجية. لكنهم يتجاهلون بضع حقائق
على عكس الجمهوريين الذين يعتمدون الحرب الصلبة – العسكرية والإقتصادية، يبرع الديموقراطيون باستخدام الحرب الناعمة والثورات الملونة ورفع الشعارات الثقافية وراية حقوق الإنسان ضد أعدائهم وخصومهم، فهذا ديدنهم منذ عقود، وفي إيران فعلها الديموقراطيون عدة مرات، ليس أولها دعم احتجاجات ما سمي بالثورة الخضراء الملونة عام 2009 في عهد الرئيس بارك أوباما تحت حجة تزوير الإنتخابات وسرقة الأصوات وخرق الديموقراطية
بعد عدة سنوات من الأخذ والرد، وبحسب ما أعلن البارحة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، فقد تم التوصل إلى تعيين الحدود البحرية الجنوبية للبنان. هذا التعيين له مفاعيل كثيرة على مختلف المستويات، وقد اختصرها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بكلمات بسيطة ولكنها تضرب في الصميم حين قال: “هناك من يحمّلنا مسؤولية الخطوط ونحن لا علاقة لنا بخطوط! واذا بتسألني بحرنا وين؟ بقلك: بحرنا يمتد الى غزة ونحن والشعب الفلسطيني مش قاسمين”.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3200225 مشتركو الموقف شكرا