جماهير الأمتين العربية والإسلامية أظهرت في مونديال كأس العالم بقطر حقيقة مشاعرها المعادية للكيان ورفضها لكل أشكال التطبيع معه،
المطلوب من الفلسطينيين وكل الغيورين على القضية الفلسطينية فتح آفاق واسعة وشاملة للحوار والتواصل مع الشعوب والجماهير، بعيداً من الأنظمة والحكومات، للدفع بكل ما من شأنه دعم فلسطين.
تأتي الذكرى هذا العام في ظل حال من الانحياز الأميركي إلى “إسرائيل” من جهة، والتطبيع العربي معها من جهة أخرى.
أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها الإعلام الإسرائيلي من قطر أخيراً نظرة الشعوب العربية الحقيقية إلى احتلال فلسطين، وعدم قبولها بالرواية السائدة التي تقول إن الإسرائيليين باتوا مقبولين في دول الخليج بعد توقيع اتفاقيات “التطبيع”.
قضية التحرير الفلسطيني لا تسكن في الماضي ولن تدفن أبدا، وأن مشاعر ومواقف الأجيال العربية الطالعة مع فلسطين برغم كوارث ونكبات تجريف الوعي، تماما كما الأجيال الفلسطينية الجديدة المقاومة ببسالة مذهلة، تعيد النجوم إلى مداراتها الأصلية
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
3197259 مشتركو الموقف شكرا