تهدف المناورات والتدريبات العسكرية التي تقوم بها الجيوش بشكل عام الى دراسة طريقة تنفيذ عملية عسكرية معيّنة، بحيث تتدرب الوحدات المعنية بالتنفيذ على تفاصيل ومراحل المناورة، وعلى تنسيق الجهود وتوزيع المهام، والأهم، تتدرب على تلافي الثغرات الممكنة وتجاوز الصعوبات المفترضة أثناء التنفيذ.
إذًا، فإن هذا المبدأ هو القادر على أن يوجه الإنسان في حياته، وأن يكون الرؤية التي يبنى عليها الموقف، والبوصلة التي تولد الإجابة الصحيحة على سؤال اليوم والمستقبل، مستجيبة لعظم التحدي القائم أمام الأمة كلها، وهو صراعنا الوجودي مع كيان العدو، ثم صراعنا الأخطر والأكبر مع الغرب الذي يدعم ويمول ويمد عدونا، وفي الوقت ذاته، يحاصرنا ويخنقنا ويمنع عنا كل مقومات النهوض.
عنونت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على صدر صفحتها الأولى “مونديال الكراهية”، وهو انعكاسٌ لإخفاء الضغينة التي تبديها ألسنتهم، “وما تُخفي صدورهم أكبر”*، فلا يوجد في العقيدة الصهيونية عربيٌ جيد ــ أي يستحق الحياة ــ سوى العربي الميت، وهذا الداء الدفين الذي يتدفق من أفواههم، هو الحقد المتراكم في صدورهم على كل ما هو عربي.
توهّجت فلسطين مع انطلاق الثورة الفلسطينية والعمليات العسكرية، وبنت منظمة التحرير مكانة في العالم قاعدتها السلاح الهادف إلى التحرير، رغم تزايد المؤامرات والضربات والاغتيالات للقادة لاخماد شعلة الكفاح المسلّح التي لا يمكن اطفاؤها. وشعّ أمل كبير مع انتصار الثورة الإسلامية في ايران، وهو ما اعتبره الكيان أكبر وأقسى ضربة لحواضنها لا سيما مع استبدال السفارة الإسرائيلية لتكون مقر سفارة فلسطين.
تتجه أنظار العالم اليوم إلى مونديال قطر الذي جذب انتباه المهتمين وغير المهتمين بشؤون رياضة الطابة المستديرة، بحكم أنه المناسبة الرياضية الأكثر شعبية على مستوى العالم ككل.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3197331 مشتركو الموقف شكرا