مهما يكُن من أمرٍ، فإنّه يُمكِن تلخيص الفيلم الوثائقيّ الإسرائيليّ والقول إنّ كوهين، الذي كان يُعتبر بقرةً مُقدّسةً بنظر الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا، وبطلاً من الأبطال الذي قُتِلوا بسبب حُبّهم لدولتهم، لم يعُد كذلك، بعد أنْ طفا على السطح الخلاف الرئيسيّ بين الموساد وأفراد عائلته، وبات الجاسوس كوهين، عُرضةً لنقاشٍ مسعورٍ داخل الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة
في المقبل من الأيام، ستتعاظم «حروب المعلومات» والضغوط الاقتصادية لانتزاع التنازلات قبل التسويات. يقول مانويلو إن «الطرف الذي يفوز في هذه الحرب هو القادر على توقّع خطوات وأفعال خصومه، ثم تحقيق الرد غير المتوقّع... الأهم هو الصبر والتزام السكون، على طريقة الخدعة التي فعلها بوتين بوسائل إعلام روجّت لاختفائه، قبيل أن يظهر في سوتشي ويكذّبها... بصمت».
أما في وزارة الأمن فقد التقى في ساعة متأخرة من مساء أمس، وزير الأمن الجديد بيني غانتس، مع رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي. وبحسب موقع «يديعوت أحرونوت»، فإن الجانبين ناقشا التحديات الأمنية والخطة الأمنية التي أعدها كوخافي على أن يتسلّم غانتس رسمياً من نفتالي بينيت اليوم وزارة الأمن. وفي وزارة المالية قال الوزير الجديد يسرائيل كاتس إنه سيعمل على إقرار ميزانية تلبّي متطلبات الجميع من دون اعتبارات حزبية ضيقة.
وهناك قضية رئيسية في الأزمة وهي سعر العملة السعودية بالنسبة للدولار والذي كان عاملا تجاوز الأزمة بعد الأزمة. وساعد تقدير سعر النفط والغاز بالدولار وربطه بالعملة المحلية دول الخليج على تجاوز أسوأ مراحل التقلب التي شهدها سوق الطاقة وسمح للبنوك المركزية بجمع احتياطات أجنبية قوية. إلا أن هذا له سلبياته، فعندما انهار سعر النفط في آذار/مارس تم محو 27 مليار دولار من احتياط العملة الأجنبية السعودية، أي انخفاض بنسبة 5%.
نجاح نتنياهو يعدّ تفكيكاً لليكود، فلا أحد يقف على الجدار من أجل صديقه، ولم يهدد أي وزير بأن يظل في الخارج إذا لم يحصل صديقه على منصب. كل واحد أدار مفاوضات مع نفسه؛ فهذا جدعون ساعر ألقي على جانب الطريق ولم ينبس أحد ما بكلمة، حتى حاييم كاتس، زميله الذي بمنزلة القلب له، لم يقل ولو كلمة. لذلك، فإن نتنياهو يستطيع السماح لنفسه بفعل ما يريد بوزراء الليكود. هم معزولون ومنقسمون وضعفاء.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3252445 مشتركو الموقف شكرا