استطاعت المقاومة من خلال تجربتها الطويلة منذ عام 1982 إلى اليوم تغيير الكثير من المعادلات السياسية والعسكرية، سواء في لبنان أو في المنطقة. وقد اعترف لها بهذه القدرة حتى العدو الإسرئيلي، الذي لم يعد يُخفي مدى صعوبة قدرة الردع التي تواجهه في التعامل مع هذه المقاومة.
ففي مجال النشر صدرت كتب عدّة، آخرها كتاب «لبنان: الحرب المنسية» للصحافي الصهيوني «حاييم هار ــــ زهاف»، والذي خدم جندياً في لواء ناحال المحتلّ في الجنوب، بين عامي 1996 و2000، ويرى أنّها سنوات أربع زادت طين الاحتلال بلّة، بدل استغلال تفاهم نيسان 1996 للانسحاب، وحفظ ماء الوجه. وفي الصحف، تمّ نشر عدد كبير من المقالات السجالية، في هذا الإطار.
نقرأ الماضي، لا لكي نعيش فيه، بل لنفهمه، ونستوعب عظاته ودروسه، ولا نكرر خطاياه بالذات. هذه حكمة قديمة، ينساها أغلبنا، حين يحول الحول، وتزداد وطأة ما نحن فيه من مآس، فيزيد ميلنا للعيش في الماضي، والتلهي عن عثرات الحاضر، الذي يبدو أسوأ بامتياز، رغم أن الحقيقة قد لا تكون دائما كذلك.
العمق الأوروبي يحتاج اكثر من لقاءات الصحف والتواصل والجهود الملكية وحدها، وهذا ملف تفتحه “رأي اليوم” لاحقا، ولكن المهم ان اتحاد الأوروبيين ممثلا بقوته الكبرى في برلين يناصر عمان وموقفها في هذا الملف، ومجاملة الملك لولي عهد أبو ظبي او ملك السعودية باعتبارهم يؤازرون الموقف الأردني قد لا يزيد عن جانب من الدبلوماسية تحديدا مع الدولتين المذكورتين.
وأشار المعلّق العسكريّ بن دافيد، إلى أنّ العمليات التفجيرية التي استهدفت مقرّات جيش الاحتلال في مدينة صور جنوب لبنان، والتي أدّت إلى مقتل 136 من الجنود والضباط، أسهمت في إحداث تحوّلٍ بمواقف الجمهور والنخبة السياسية من الحرب والوجود في لبنان، فهذه العمليات دفعت بعد ثلاث سنوات على بدء الحرب الحكومة الإسرائيليّة برئاسة شمعون بيريس إلى الانسحاب من كل المناطق التي تقع شمال الليطاني والانكفاء في حزامٍ أمنيٍّ.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
3252430 مشتركو الموقف شكرا