خطا ترامب خطوةً إضافية نحو تسعير حربه المفتوحة ضدّ «المحكمة الجنائية الدولية»، بقراره الانتقال إلى مرحلة تفعيل عقوبات اقتصادية تستهدف مسؤوليها. قرارٌ وإن جاء مدفوعاً في ظاهره بآخر يجيز للهيئة القضائية فتح تحقيق في ارتكابات قوّات الاحتلال الأميركية في أفغانستان، إلا أنه يخدم في خلفيته مساعي إسرائيل في كفّ يد المحكمة عن مواصلة التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها ضدّ الفلسطينيين
يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، لقاء مع وزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لمناقشة مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، في إطار خطة “صفقة القرن”.
فقد طلبت الدائرة التمهيدية الأولى في 26 أيار (مايو) الماضي من فلسطين تقديم معلومات في ما يتعلق بالبيان الصادر عن السلطة الفلسطينية بأن منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين في حلّ من جميع الاتفاقات مع أمريكا وإسرائيل ومن جميع الالتزامات المترتبة عنها. كما جرى السؤال عما إذا كان يتعلق بأي من اتفاقيات أوسلو بين فلسطين وإسرائيل، وتقديم رد مكتوب في موعد أقصاه 10 حزيران (يونيو) الجاري، كما أمرت المدعية العام إسرائيل بتقديم رد مماثل إلى حين 24 حزيران (يونيو) الجاري، وبالفعل قدمت فلسطين ملاحظاتها في 5 حزيران (يونيو) الجاري.
مع مطلع العام الجاري، تحدّثت بعض المعلومات عن وجود خلاف في وجهات النظر بين مصر والإمارات حول حفتر. خلاصة هذا الخلاف أنّ مصر لم تكن مؤيدة تماماً للخيار العسكري الذي يقوده حفتر ضد طرابلس لاسيما بعد الفشل في إخضاعها المرّة تلو الأخرى بالرغم من الدعم الهائل واللامحدود المقدّم له سياسياً ومالياً وعسكرياً. ووفقاً لهذا التصور فقد كانت لدى القاهرة مخاوف من أن يؤدي مثل هذا الأمر إلى تزايد التدخلات الدولية وإلى فوضى وفرض عقوبات تقوّض في نهاية المطاف من المصلحة المصرية في ليبيا.
يمتدّ العالم الإسلامي على المساحة من الأرض التي انتشر عليها الدين الإسلامي، منذ نشأته في الحجاز من الجزيرة العربية، حتى اليوم، وبذلك يحوي مفهوم العالم الإسلامي بُعداً جغرافياً يختلف عن مفهوم الأمة الإسلامية التي تعني مجموع الذين لبّوا الدعوة المحمدية، على هدي الآيات القرآنية الرسالية. كما أنّ مفهوم العالم الإسلامي يختلف عن مفهوم ديار الإسلام الذي يشير إلى أراضي الدولة الإسلامية التاريخية الواحدة الموحّدة، بينما يتوزّع العالم الإسلامي اليوم على دول عديدة، تتميز الواحدة منها باحتوائها، إلى جانب نسبة وازنة من المسلمين، على أقلّيات دينية غير إسلامية.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3259450 مشتركو الموقف شكرا