لن يكون مفاجئاً إذا ما أبدت أبو ظبي، في وقت قريب، حماستها مثلاً للاستثمار في جمعيّة «إلعاد» الاستيطانيّة، بل لو أمكنها الاستثمار في «حائط المبكى» ذاته فلن تتردّد، على الأرجح. إذ إنها، بعد توقيعها عشرات الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، قرّرت أخيراً ضرب نضالات حركة «BDS» عبر تسويق النبيذ الإسرائيلي المصنّع في مستوطنات الجولان المحتلّ!
بين الحديث المتداول في تل أبيب عن هجوم سيبراني خارجي أدّى إلى قطع الكهرباء عن ثلث الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وبين حرص شركة الكهرباء الإسرائيلية الشديد، في المقابل، على التأكيد أن لا هجوم سيبرانياً، يبدو أن الهجوم قد وقع فعلاً. وهو التقدير الأكثر معقولية، في انتظار التأكيدات التي ستَرِد لاحقاً، كما هي العادة المتّبعة لدى العدو في حالات مشابهة شهدتها المواجهة السيبرانية، على أكثر من صعيد، مع محور المقاومة.
البداية تأتي من تفكيك المقولات التي يستند إليها هذا المأفون في المعركة الأخيرة، والتي تتخذ من الحرية شعارا لها، خلافا للحقيقة التي يعرفها كل العقلاء، ويكفي أن نسأل عن موقفه من الأديان الأخرى، وبخاصة اليهودية، فضلا عن تجريم التشكيك بأرقام “الهولوكست”، حتى تفتضح الحقيقة.
يريد مكرون أن يستخف الفرنسيين، فيشغلهم عن أزمتهم الاجتماعية والاقتصادية والحضارية بافتعال هُوَام «أزمة إسلام ومسلمين»، وشتم لنبي الإسلام. وقد تزامن ذلك مع حملة الولايات المتحدة الأمريكية لتطبيع العرب مع الكيان الصهيوني ومع حرائق مرفإ بيروت وغابات الشاطئ السوري، ومع ميلاد النبي(ص) نفسه، حتى يرضى عنه رأس المال الصهيوني الحاقد على النبي محمد
شهدت السنوات الأخيرة محاولات مدروسة للنيل من شخصية النبي محمد بن عبد الله (ص)، تمثّلت في قيام بعض الغربيين ووسائل إعلام غربية برسوم كاريكاتورية ساخرة ومهينة لرسول الله (ص)، وإصدار بعض الأفلام والمقالات المسيئة، والإيحاء بأنّ محمداً رجل ينتهك حقوق الإنسان ولا يعرف الرحمة.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
134 من الزوار الآن
3244035 مشتركو الموقف شكرا