أعلن وزيران إسرائيليان عن مقاطعة اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، الأحد. وأبلغ وزير القضاء الإسرائيلي، آفي نيسانكورين، رئيس حزبه “كاحول لافان” ووزير الأمن، بيني غانتس، بأنه قرر عدم المشاركة اجتماع الحكومة، معللا ذلك بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، “يُنكل” بوزارته ويشوش عملها، وطالب بأن تصادق الحكومة على تعيين مدير عام للوزارة.
ملفُّ القضية الفلسطينية، التي هي قلب قضايا العرب والمسلمين كما هي القدس قلب فلسطين المحتلة، يعود في نهاية حرب الردة والابتزاز التي دشنتها عهدة ترامب المنتهية ولايته، المتشبث بها حتى الرمق الأخير، لا يقوى على استساغة مرارتها.
واقع الأمر أن ما قدّمه بومبيو لإسرائيل ليس فقط خلال زيارته هذه لها، ولكنه، منذ توليه وزارة الخارجية الأميركية قبل أكثر من عامين ونصف العام، يتجاوز دوره وزير خارجية أجنبيا، إلى الدرجة التي يمكن أن نعتبره وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي وليس أميركا، فالرجل يبدو حريصا على تحقيق مصالح تل أبيب أكثر من مصالح بلاده. ولا تُنسى زياراته المكوكية خلال الشهور الثلاثة الماضية للتعجيل بالتطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان.
من خلال التجربة “المريرة” التي عايشناها مع السلطة الفلسطينية وممارساتها على مدار سنوات طويلة، فانه يصبح من الوهم الاعتقاد ان قرار وقف التنسيق الامني”ان كان هناك وقف اصلا” الذي اعلن عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 19 ايار الماضي عندما صرح بان دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية اصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع حكومتي اميركا واسرائيل، كان يمكن ان يستمر طويلا.
عدد محدود من أغنياء العالم ممن وصلوا حافة الموت طلبوا التجميد، في انتظار معجزةٍ ما، ربما تحدث أو ربما يظلون إلى الأبد تحت درجة ١٩٠ تحت الصفر للحفاظ على أجسادهم، هم أغنياء لكنهم أغبياء في الوقت نفسه، حيث التكلفة الهائلة لأحلامهم غير الواقعية.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
125 من الزوار الآن
3227333 مشتركو الموقف شكرا