أمريكا تأخذ الأنظمة العميلة كما البامية الطازجة المشهود لها بوفرة القيمة الغذائية، وعندما تحقق غاياتها تتركهم “ويكة”، وهي البامية المجففة في عامية مصر والسودان، والتي لا سبيل لتحويلها إلى شيء ذي فائدة على المائدة إلا بالسحن والهرس والطحن، وفي رواية أخرى تلفظهم كما العلكة التي تعرضت للَّوك طويلا حتى فقدت خصائصها أو كمحارم الورق التي يستعصي إعادة استخدامها.
طالبان ليست دولة غازية ولا قوة من دولة طامعة، ولا منظمة قتال وتخريب وإرهاب رسمية متسترة بخصوصية على غرار “بلاك ووتر الأمريكية” أو “فاغنر الروسية”؟!. إن الأمريكيين، عندما يقولون ذلك، يراوغون ويشوهون الحقائق ويموهون خططهم المُدبرة لما بعد الانسحاب = الهزيمة الذي وقعوا اتفاقهم عليه مع طالبان في الدوحة..
من أهل فلسطين ، من أهل القدس، من أهل كل مدينة وقرية وبلدة ومخيم على أرض فلسطين نرسل لك ايها القائد الشجاع ، تحية ونوجه لك كلمة حق لا نبتغي من ورائها اي مقصد سوى استمرار النضال من أجل تحرير الارض المقدسة والاقصى المبارك
إذا كانت صُورة الطّفلة الفيتناميّة العارية الهاربة هلعًا ورُعبًا من قنابل النابالم الأمريكيّة الحارقة التي كانت تُلقيها القاذفات الأمريكيّة على القُرى والبَلدات قبل خمسين عامًا تراجع تأثيرها بسبب التّقادم، واختِفاء أجيال ومجيء أُخرى، ولم تَعُد عُنوانًا قويًّا للإجرام الأمريكي
لم يحظَ الانسحاب الأميركي المُذلّ من أفغانستان بتغطية على مواقع التواصل الاجتماعي العربيّة، ولم يحظَ انسحاب أميركا من لبنان في 1984 بتغطية على مواقع التواصل الاجتماعي. وينسى البعض أن انسحاب أميركا من لبنان في زمانه كان مُذلّاً للقوّة العظمى إلى درجة أن رونالد ريغان لم يطلق وصف انسحاب على… الانسحاب، بل وصفه بـ«إعادة الانتشار»
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
37 من الزوار الآن
3205415 مشتركو الموقف شكرا