طرحت هبة الأقصى الرمضانية بمفاعيلها المستمرة، أسئلة حول قضية القدس بكونها أحد الثوابت الفلسطينية، حيث تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل المنضوية في إطارها، وكذلك الفصائل والحركات غير المنضوية في خطاباتها وأدبياتها السياسية قضية القدس من الثوابت الوطنية الفلسطينية
بعد أن كانت في سباتٍ شتوي وصيفيٍ طويل، لا تتحرك إلا في طريق التنمّر على رئيس حكومة تصريف الأعمال “حسّان دياب”، يمارس جواسيسها وأدواتها أدوار المراقبة والتجسس هنا وهناك، والعمل مع هؤلاء لفرض حصار خانق على لبنان ومحاولة دفع الأطراف اللبنانية إلى نشر الفوضى
شكل إعلان أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عن انطلاق أول سفينة من إيران محملة بالمشتقات النفطية، تليها سفن أخرى، شكل خطوة هجومية ثورية جريئة بكسر الحصار الأميركي المفروض على لبنان منذ ما قبل 17 تشرين الأول 2019، وإسقاط أهداف الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة ضدّ لبنان
الاهتزاز الشعبي في 17 تشرين الأول 2019 أذاب الجليد عن حوافي الطريق، لكنّه لم يُفسح المجال أمام مجتمع جديد معافى من التناقضات الخفية والمعلنة
لطالما اعتمدت الولايات المتحدة الامريكية في سياستها الخارجية على منهج الغطرسة المعتمدة على فائض القوة والتفوق العسكري والاقتصادي لتمارس هيمنتها على دول العالم والتي شرعنت من خلال استخدامها لهذا المنهج التدخل بالشؤون الداخلية للدول مستخدمة مصطلحات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الارهاب ذريعة في تحقيق مآربها عبر منابر دولية وعقوبات اقتصادية وشنها لحروب عسكرية عبر جنودها النظاميين وحلف الناتو وقوات الارهاب الدولي .
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
37 من الزوار الآن
3205309 مشتركو الموقف شكرا