من الشواهد الراهنة تتدرج الاحتمالات وفقا لتدحرج الأمور حيث تبدأ من نهاية حتمية لمستقبل نتنياهو السياسي وحكومته في المدى المنظور وتصل لتدحرجات أكبر لا يستبعد معها ولا يعد بعيدا، زوال هذا الكيان، حيث بثت الشاشات الكثير من المشاهد التي تعد تجارب “بروفات” من مشهد الانهيار والزوال...
يومًا بعد يومٍ، وفي ظلّ انتشار وسائط التواصل الاجتماعيّ، تُواجِه إسرائيل حربًا جديدةً تكشِف المستور، وتزيد من إحراج الكيان المُحرج أصلاً، وذلك على الرغم من الرقابة العسكريّة الحازمة المفروضة على الإعلام الإسرائيليّ على مختلف مشاربه، وغنيٌّ عن القول إنّ وسائط التواصل الاجتماعيّ تلعب لصالح تسويق الرواية الفلسطينيّة، وتحديدًا في كلّ ما يتعلّق بمجريات الأمور التي تشهدها المنطقة
أيتها الضفة المحتلة وقدسها، السلام علی بيوتكم بيتًا بيتًا، وشارعًا شارعًا، وحارة حارة، السلام علی مدنها وقراها ومخيماتها، السلام علی صباحاتها ومساءاتها واوقاتها، السلام علی مواٸدها ومتاجرها ومقابرها، ومساجدها ومكاتبها ومعالمها، هل تعلمون انه اليوم الرابع، ومعه انتهت ضيافتكم الجميلة.
لم يستفيقوا من سهرة العيد او من سكرة العيد ، ولم يصدق احد ان حماس قامت بهذا العمل الاستراتيجي الخطير الذي حول المخابرات الصهيونية والعسكرية منها الى مسخرة استراتيجية ، ” لم يحن الوقت بعد لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الاستراتيجي داخل الكيان” على حد قولهم .
عندما توضع مصائر الدول والشعوب بأيدي فاقدي الأهلية العقلية والحاقدين وهم مدجّجون بأسلحة الموت والدمار، لا يستطيع العقلاء إلا ملاقاة الأحداث ومحاكاتها بما يتناسب مع قواعد الحرب، وليتحمّل العابثون نتائج عبثهم. ورب ضارة نافعة، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.