نقلاً عن مصادر عسكريّةٍ وُصِفَت بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب، كشفت صحيفة عبرية الجمعة النقاب عن تفاصيل جديدة بشأن الأسلحة المتقدمة، التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيليّ خلال عدوانه البري والجوي على جنين ومخيمها في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.
دخلت بغداد بصفة باحثة وتوجهت نحو فصائل المقاومة.. اعتقلتها جهة عراقية.. لماذا لاذت تل ابيب بالصمت أربعة اشهر قبل ان تعلن عن فقدانها.. هل افرغت الصندوق الأسود حول مهمتها في العراق وسورية؟ وهل ترضخ إسرائيل لنتيجة مفادها “التفاوض غير المباشر والتبادل”؟
بعد يومين من الصمود الأسطوري للمقاومين الفلسطينيين في مخيم جنين، وبعد إدراك الكيان المؤقت بأن عدوانه على المخيم يتجه نحو هزيمة نكراء واقعةٌ لا محالة، استعان بموقع “إيلاف” السعودي عبر “دانيئيل هجاري” (الناطق بلسان جيش العدو الإسرائيلي)، لكي يتحدث عن “قرب انتهاء عملية جنين”، قبل ساعات من الإعلان الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن “انتهاء العملية العسكرية في جنين”
من السهل الرجوع علی الجزيرة القطرية بأنها ذات برنامج فتنوي، لأنها حقا كانت وستبقی كذلك، ولكن من الصعب التلطي خلف برنامجها الفتنوي لتفسير ما حدث امس في جنازات رجالات مخيم جنين٠
إن العصيان المدني غير العنيف أمر مشروع وله إنجازات تاريخية. على الاحتجاج أن يتوجه إليه بدون تردد أو خوف. وإذا اختار نتنياهو “إضعاف” القانون وزرع التردد، فهل تجدر المحاربة ضده بكل الأدوات؟ سيكون طلبنا واضحاً: لن تكون هناك أي مصالحة أو أي محادثات عبثية قبل وقف كامل لقوانين الانقلاب وإلغائها، التي تم البدء في سنها. وإذا صمم نتنياهو على إجازة القانون خلال أسبوعين فستكون أمامنا أزمة دستورية. عدم امتثال رجال الاحتياط سيتم تفعيله، والاحتجاج سيزداد، والمحكمة العليا ستلغي القانون. وهي حالة ستوضع أمام حراس العتبة الذين سيقفون أمام امتحان. سيضطر نتنياهو المهزوم لمواجهة الجشع المحموم لشركائه مع إحباط مؤيديه من الداخل ومع ظل محاكمته في الخلفية. ستكون خطوة مهمة في الطريق إلى الانتصار، الذي سيأتي وإن تأخر.