ووفق صحيفة ميكور ربشون العبرية، قال باردو: “لقد كنا في منتصف عملية مدمرة منذ أربعة أو خمسة أشهر حتى الآن، بدون سبب وبدون أي منطق حقيقي، دولة نجحت في عامها الخامس والسبعين في إثبات أنها في نطاق سلطة الإنسان والروح البشرية تصنع المعجزة، لتثبت في أصعب مكان في هذا العالم في أكثر البيئات عداء للدولة”.
هذا وتبقى مسؤولية كبرى على سلطة رام الله، ألّا تسمح للضغط الأمريكي الصهيوني عليها بأن تقوم هي بما فشل العدو أن يقوم به؛ لأن في ذلك نصرة لفتح وتجنباً لارتكاب جريمة لا تغتفر بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، بل ستكون أمّ الجرائم.
تحدثت صحيفة “معاريف” العبرية عن خشية من تصعيد أمني في أعقاب استشهاد الشاب الفلسطيني قصي معطان، الذي قُتل على يد مستوطن في قرية برقة، ويجري الحديث في الجيش الإسرائيلي عن قلق كبير جداً الآن من إمكانية تنفيذ عمليات انتقامية.
وفي وقت سابق من هذا العام، حذر محافظ البنك، أمير يارون، من أن أجندة الحكومة يمكن أن تقوض الاستثمار وتشعل هجرة الإسرائيليين المتعلمين. وأضاف، في حديث إلى شبكة «CNN»، أنه «من الضروري» الحفاظ على استقلال القضاء.
تحبس مدينة جنين أنفاسها، خشية تدهور الأوضاع الأمنية الداخلية، والوصول إلى مرحلة لا تُحمد عُقباها من الاقتتال الداخلي، وذلك جرّاء أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واستمرارها في حملة الاعتقالات والملاحقات لمقاومين ونشطاء سياسيين. وارتفعت المخاوف، خلال الساعات الماضية، من انزلاق الأوضاع في المدينة إلى هذا السيناريو