طوفان الأقصى أحدث صدمة عظيمة بما حمله من مفاجآت وشكل زلزالاً أطاح بمعظم عناصر المشهد الفلسطيني والعربي والإقليمي، ومن المبكر الرسم الدقيق لعناصر المشهد البديل إنما يلخص بأنه مشهد انتصار للمقاومة ومحورها بشكل تاريخي غير مسبوق
هي المرة الثانية التي تطلب فيها إسرائيل النجدة العاجلة من الولايات المتحدة منذ قيامها على ارض فلسطين عام ١٩٤٨. الأولى كانت خلال حرب أكتوبر عام ١٩٧٣، لكن الفرق بين الأولى والثانية غاية في الأهمية من حيث الدلالة
في حين أنّ التهديد بالتدخّل العسكري الغربي لدعم إسرائيل قد يكون لأغراض دعائية، إلا أنّ المشاعر العنصريّة التي تقف خلفه هي مشاعر حقيقية تماماً وتعبّر عمّا يختلج في قلوب الغرب الأبيض
ما العمل؟! هذا هو العمل الذي انتظرناه، هذا هو الجواب الشافي عن سؤالنا الذي عبّر عن حيرتنا، وانغلاق الآفاق أمام شعبنا، وتفاقم سقوط المطبعين من حولنا. ها هو، وها هو جوابه. فيا أهلاً بالطوفان العظيم.
“طوفان الأقصى” أكثر من عملية ضخمة وأبعد، وتضع وجود “دولة” الاحتلال تحت التهديد الجدّي، وهذا ناتج مبدئي عن المرحلة الأولى فقط.