راكمت المقاومة عبر عقود من الصمود والتضحيات العديد من الرؤى والمعادلات الاستراتيجية التي تتحلى بالفاعلية والنضج، والتي تعتمد على الإجراءات المؤثرة والعميقة عبر مسار استراتيجي تراكمي مدروس ينتهي بزوال العدو.
في أوقات الحروب، تعدّ أي وجهة نظر نقدية أو تشكيك عملية مساس “بالأمن القومي” الإسرائيلي، ويعدّ الصحفي الذي لا يلتزم ذاتياً صحفياً متمرداً خارج الإجماع الصهيوني.
دعوى جنوب أفريقيا هي دعوة استثنائية بالغة الأهمية، يجب دعمها بكل الوسائل والسبل الكفيلة بتجريم “إسرائيل”، بل إن مجرد دعم هذه الخطوة الجريئة سيغير الرواية والسردية الغربية والدولية تجاه كل ما يجري.
على بعد ساعات من الميلاد الجليل، قرر بعض المحسوبين على الطوائف المسيحية في فلسطين ككهنة ومطارنة، أنهم يستطيعون أن يحملوا الميلاد معهم ويبيعوا الطفل اليسوع لرئيس الكيان الصهيوني مباشرة، ويتبادلوا معه الضحكات والابتسامات أمام الكاميرات، وحتى بكامل الراحة وكأنه لا شيء يقلق كل فلسطين ومهد يسوع وقيامته وكنائسه.
أقرأ وأتابع يوميا عشرات التغريدات والبوستات في وساٸل التواصل، تتراوح بين الاتهام والندب والتفجّع، وجزء منها من أخوة قدماء، والموضوع قصة《فتح》 مجددا٠
اذا كان العدو نفسه قد سرق يافطة فلسطين، وسرق مقدراتها، وردد دوما انه هو العنوان، فهل أصبح العدو فلسطين، أو أصبح قادة العصابة فلسطينيين؟