على بعد ساعات من الميلاد الجليل، قرر بعض المحسوبين على الطوائف المسيحية في فلسطين ككهنة ومطارنة، أنهم يستطيعون أن يحملوا الميلاد معهم ويبيعوا الطفل اليسوع لرئيس الكيان الصهيوني مباشرة، ويتبادلوا معه الضحكات والابتسامات أمام الكاميرات، وحتى بكامل الراحة وكأنه لا شيء يقلق كل فلسطين ومهد يسوع وقيامته وكنائسه.
على بعد ساعات من الميلاد الجليل، قرر بعض المحسوبين على الطوائف المسيحية في فلسطين ككهنة ومطارنة، أنهم يستطيعون أن يحملوا الميلاد معهم ويبيعوا الطفل اليسوع لرئيس الكيان الصهيوني مباشرة، ويتبادلوا معه الضحكات والابتسامات أمام الكاميرات، وحتى بكامل الراحة وكأنه لا شيء يقلق كل فلسطين ومهد يسوع وقيامته وكنائسه.
هؤلاء لم يتنظفوا حتى الان من بصاق الصهاينة عليهم وعلى اديرتهم وكنائسنا وقلنسواتهم وراهباتنا في شوارع القدس، ولم ينتهوا من اقامة قداس وجناز على ارواح المقتولين بالغدر في كنائس غزة وهم بالعشرات وتدمير أملاك الكنيسة التي يجب اليوم ان ينتبه الجميع لضرورة تعريبها بالكامل.
وبينهم بائع الاملاك الكنسية الاول لا يخجلون للحظة ويذهبون مثل الموظفين المجتهدين للقاء هرتسوغ المجرم هو وحكومته وكيانه القاتل في موعد الميلاد وعندما تراجعهم الطوائف المنفجرة غيظا في فعلتهم النكراء يرفعون بيانا باسم توضيح وتفسير وهو ايضا عذر اقبح من ذنب ونحن لا نعترف بكم ولا نريدكم وليس باسمنا تتكلمون وتقابلون وتهزأون بمصيبتنا في المجزرة المفتوحة، ألا تخجلون؟