أمس خطب سيد المقاومة في بيروت وفي الضاحية الجنوبية في ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني وصاحبه المهندس، وبعد عملية الاغتيال الجبانة والمنحطة التي قامت بها حكومة نتنياهو كعادة ومسلسل ما تعرفه حكومات العدو من قتل واجرام وغدر.
استمع الجمهور وخاصة جمهور المقاومة لما سيقوله سيد المقاومة، وطبعا استمع جمهور اسرائيل وامريكا والعربان لما سيقوله السيد، وطال خطاب السيد ووضح فيه كل ما تعتقد المقاومة وحلفها ومحورها أنه مهم واستراتيجي لكن كل ذلك كان بالنسبة للكثيرين غير سحري وكانوا ينتظرون مثلا اعلان انفجار مقابل.
الكثيرون لديهم أسبابهم لما يريدون سماعه من السيد، لكن هناك طرف مهم وشريك مع السيد كان يعرف ماسيقوله، ولم يكن يحتاج للمزيد من الكلام، هذا الطرف هو المقاومة الفلسطينية، المقاومة التي لديها مليون سبب لتصدق السيد حتى دون أن يفصح، فالطريق للتسليح والتدريب والدعم والتمويل والعناية والتمكين وحماية الظهر كان طويلا طويلا في ليل عرب الغفلة وعرب التطبيع واحيانا عرب الهزيمة والخيانات بما يكفي لتصدق المقاومة ما قاله وما سيقوله وما لم يقله السيد.
ليأت الثأر كما يريد ووقت يريد وبالشكل الذي يريده.
نحن نصدقك يا سيد...
RLS
