نقلت صحيفة «رأي اليوم» الاليكترونية الزميلة مقالا منقولا عن صحيفة «وول ستريت جورنال» كما قالت يوم الخميس الماضي بما فحواه أن خلافا موجودا بين المجاهد السنوار وبين المجاهد إسماعيل هنية، وهم في الجريدة الثانية نقلوا عما قالته الجريدة الأولى - أو هكذا قيل- ان خلافا موجد بين قيادة حماس داخل الأنفاق طبعا والاشارة لأبي ابراهيم الذي وصفوه أنه معزول، وبين السيد هنية غير المعزول والموجود بين قطر والدوحة.
شخصيا لا ادري لماذا أحس رائحة توليفة في القصة، مع أن كل صحافة الغرب والشرق الماشية تحت البسطار الصهيوني إعلاميا اجتهدت على مدى ستة شهور متتالية لتمسك ولو خلاف واحد سواء بين أذرع المقاومة المختلفة أو بين التشكيلات القتالية ومكاتبها السياسية فلم تفلح أبدا وكل ما جاءت به مجرد أقاويل وتكهنات وفبركات وكلام فارغ وتمنيات ورغائبيات وسرعان ما يخرج الملثم ليصفعهم جميعا بجملة واحدة وانتهت القصة.
لكن أن تنشر «رأي اليوم» وهي تردد أنها مع المقاومة إلا قليلا كمثل هذا التقرير المقروش ملحته أصلا هناك والذي كان تحت المجهر وهو عند الول ستريت، وتهتم لوضعه فالقصة غريبة قليلاً وفيها إنّ، مش كده والا إيه ؟!