على خلفية الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا في مجلس الأمن ضد الكيان الصهيوني جرّاء ما يرتكبه في قطاع غزّة من جرائم إنسانية، لفتت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية في مقال للكاتب نيك كوفمان إلى أنّ محاكمة “إسرائيل”، في محكمة العدل الدولية، والتي تنطلق اليوم ستكون ممكنة بسبب توقيع “تل أبيب” وجنوب أفريقيا على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
ماهي اشهر جدلية علی شكل فزورة عند السياسيين والمهتمين في المنطقة العربية ولم يتم حسم امرها؟
إنّ مراجعة لميزان القوى العالمي لا تترك شكاً في أنه اتّجه، وما زال متّجهاً، في غير مصلحة الكيان الصهيوني
ثمّة سؤالٌ حارق:ما الذي يستفيده الفلسطينيّ أو العربي، بل القلّة النشاز القليلة منهم، عندما يشوّهون المقاومة، وإن اختلفوا سياسياً معها؟ ألا تقاتل وتواجه “عدوّنا”؟ وماذا يحقّقون وهم يفتّون في عضد المعنويات ؟ هل هو الحرص على الضحايا ؟ ألا يعلمون أن للاحتلال الفاشيّ أهدافاً إجرامية استلابيّة
لجأت واشنطن مؤخرًا للتصعيد المتنقّل، سواء بشكل مباشر أم عبر وكيلتها “إسرائيل”، حيث اُستهدفت مقرات الحشد الشعبي والمقاومة في العراق وسورية، ثم البحرية اليمنية، وعبر وكيلتها “إسرائيل” نفذت جريمتي اغتيال القائدين رضي الموسوي وصالح العاروري في دمشق وبيروت