تلقى كيان الاحتلال الصهيوني ضربة قاسية ومعلمة عسكرياً وأمنياً وسياسياً، نتيجة العملية البطولية الجريئة التي نفذها جندي عربي مصري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسفرت عن نجاحه في قتل جنديين وضابط وإصابة آخر بجروج قبل أن يستشهد.. وقد أدى هذا الهجوم، الذي أحدث زلزالاً داخل كيان الاحتلال
بدلًا من تغيير المسار، تستمر القيادة الرسمية بالتمسك بسياسة البقاء والانتظار من دون أمل كبير ولا طموح حتى باستئناف المفاوضات وعملية السلام؛ ما يجعل مسار التغيير مستبعد مع أنه يفتح طريق الإنقاذ الوطني، وهذا يقود إلى مزيد من التدهور باستمرار، وإلى صعوبة انطلاق عملية سياسية جادة الآن
تنبغي الإشارة أيضًا إلى أن نجاح مشروع الاستيطان الإسرائيلي الكولونيالي في الضفة مشروط، في جانب مهّم منه، بقبول عدد كبير من اليهود وموافقتهم على المشاركة فيه بشكل فاعل. ويعود قبول هؤلاء، في أحد المستويات، إلى الفائدة المادّية التي يجنونها.
قالت فاطمة: «تواصل إسرائيل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار وتهاجم الجنازات والمقابر وتشجع عصابات الإعدام وتستهدف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية وتعتقل الأطفال وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني
وليد دقّة مصاب بالسرطان، وهو سرطان نادر يفترس جسده، ومع ذلك لا يوفّر الاحتلال لوليد علاجاً يخفّف آلامه، ويعين جسده على الشفاء، بل يترك السجين وليد دقّة ليفترسه السرطان.