في سياق هذه المعادلة، قال المراسل العسكري لموقع “واللا” الإسرائيلي أمير بوخبوط: “انهار مفهوم الجيش الإسرائيلي للدفاع في اللحظة التي أعقبت استثمار مليارات الشواقل على الحدود المصرية، وهناك العديد من الأسئلة العميقة والتي لا تتعلق فقط بالملاحظات التكنولوجية”.
جاءت العملية على الحدود المصرية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة واستشهاد الجندي المصري، في توقيت حرج تمر به المنطقة والعدو الصهيوني، لتزيد من عمق أزمة العدو، وقد وصفها بالخطيرة والمؤلمة.
إذا وجدت الولايات المتحدة نفسها وقد فقدت الكثير من التاثير السياسي خاصة والميداني، ولأنها أعجز من أن تفجر المنطقة بالكامل لأسباب عدة، فقد اختارت الضغط على دمشق من جهة، وعلى حليفتها موسكومن جهة أخرى، وهذا الضغط تمثل بالإجراءات التصعيدية التي ذكرناها آنفاً بهدف خلط الاوراق من جديد
تتصدّر قائمة اهتمامات دول المنطقة ومجتمعاتها، مسألة التعامل مع ما تواجهه من تحدّيات داخليّة وخارجيّة، بأبعادها الاجتماعيّة، والسياسيّة، والأمنيّة، والمعرفيّة، والاقتصاديّة. فهي لم تقدر على وضع حدٍ لمسارها التنمويّ المتعثّر، إذ ظلّت مؤشّراتها تدل على ارتفاع في معدّلات البطالة
أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو أن المناورة ستختبر قدرة الجيش على الاستعداد لمعركة طويلة في عدة جبهات في الوقت نفسه، وتشارك فيها قوات الجيش النظامية والاحتياطية من جميع القيادات والأسلحة والألوية.