الرد اليمني على العدوان الإسرائيلي آتٍ لا ريب فيه. هي مسألة وقت لا أكثر. وثمة مروحة خيارات أمام القيادة اليمنية لا تبدأ بإغلاق باب المندب، ولا تنتهي بضرب المنشآت النفطية ومحطات الطاقة والأمونيا في "إسرائيل".
القوات المسلحة اليمنية سجّلت جبهة إسناد مهمة إلى جانب الجبهة التي يقودها حزب الله في الشمال، وصفحة مشرّفة من صفحات عزّ وبطولة في تاريخ هذه المعركة، وهي مستمرة في فرض حصار بحري على كلّ مصالح "إسرائيل" في البحر الأحمر.
إذا سارت المنطقة والعالم نحو حرب أو حروب إقليمية تفتح الطريق إلى حرب عالمية، وهذا سيناريو وارد كذلك، فنتائج الحرب أو الحروب هي التي سترسم إما وضع الدولة الفلسطينية على خريطة العالم الجديد، أو استمرار تغييب القضية الفلسطينية وتهميشها
احتفلت طوائفنا المشرقية خلال الايام الماضية ولا زالت بسبت النور والقيامة المجيدة وكلنا تبادلنا تباريك العيد وأقل الشعائر الممكنة لأن حجم الألم لا زال يتسع ولا زالت جراحات وطننا فلسطين في كل مكان متدفقة والعدو المحتل المختل المجرم لا زال يقتل ويذبح على البث المباشر.
في ظل المحاولات الجديدة لتحريك عجلة المفاوضات بين العدو وحركة «حماس»، أشاعت أوساط مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه من المحتمل عقْد جلسة لمناقشة مقترحات جديدة صاغها الوسطاء، في ما يبدو وكأنه رسالة تهدف إلى امتصاص غضب أهالي الأسرى من جهة، والمحتجّين المطالبين برحيل الحكومة من جهة أخرى