حدّد خطاب نصر الله خطاً أحمر جديداً، يتمثل في عدم السماح بتصفية حركة حماس أو هزيمتها، منطقتنا مفتوحة على جميع الاحتمالات، وهذا يتطلّب رصّ الصفوف خلف المقاومة الباسلة في فلسطين، وتجنّب السجالات والانتقادات إلى ما بعد تحقيق النصر
هؤلاء الأبطال يمثّلون شعبنا، ويضيفون إلى مقاومتنا، ومعهم إخوتنا في الجهاد، و“كتائب أبو علي”، وألوية الناصر صلاح الدين، ولا ننسى العاصفة والرصاصة الأولى، فنحن في انتظارها، فموقعها ينتظرها.
لا تزال أميركا رغم تجرّعها السمّ الزعاف في فلسطين ورؤيتها لهزائم الكيان الموجعة بأمّ عينيها، بعد طوفان الأقصى ويوم 7 اكتوبر المجيد، تراوغ بخصوص وقف إطلاق النار ومستمرة في رعاية المحرقة النازية لرئيس العصابة الحاكم في تل أبيب، نتن ياهو؟!
هذا الذي يجري لا يسمّى عدوانا عسكريا، بقصد الاحتلال، فهو عمليات عسكرية إبادية متواصلة ضد المدنيين، والمباني السكنية، إلى المدارس والجوامع والكنائس والمستشفيات.
مثّلت ليلة الجمعة/ السبت، من نوفمبر الجاري في قطاع غزة، ما تتّسم به كل من الحربين من حيث طبيعتيهما، واتجاه كل منهما المستقبلي، بل المستقبل، لما ستسفر عنه كل منهما. وجاء يوم السبت استمراراً لتلك الليلة، وبتصعيد ملحوظ.