لو قمنا بعد المرات التي أذيع وأعلن ونشر فيها عن اجتماعات بهدف ما يسمى بالمصالحة الفلسطينية فلن يكون الامر محصورا فقط باجتماعات رعتها الدول او الاحزاب او الجمعيات فلسطينيا، فميزتها الهامة كلها انها طائرة مع الطائرات هنا وهناك ولم تترك عاصمة تعتب عليها ودوما تنتهي بحصيلة لا شيء بعد المهرجان للاعلان عنها وهذه المرة ألاخيرة أمس 22 تموز بالصين.
سواء أقصدوا الأمّة ذات الارقام الثلاثية أم الأمّة ذات الخانات العشرية الأربعة (ذات مليون) ، فاني أكثر راحة منهم جميعا في أني لا أجد في قصة الأمّة أكثر من السواعد الرامية والقلوب الداعية، ولا يهمني بعد في أيٍّ وقعت وكم عدد الخانات٠
يرى المُشاهد أن جبهات مساندة للمقاومة، راحت تنشط منذ الثامن من أكتوبر. وأولها حزب الله الذي فتح معارك مع الشريط الحدودي، من جهة الجليل. وكذلك تدخلت المقاومة في العراق. وفتحت جبهة مساندة ثالثة من جانب اليمن، شملت باب المندب والبحر المتوسط، وبحر العرب حتى البحر المتوسط، ضد السفن الداخلة إلى، أو الخارجة من، شواطئ فلسطين التي يحتلها الكيان الصهيوني.
كنت أسمع عنه لسنوات طويلة كواحد من أبرز رواد العمل القومي العربي والعمل الوطني الفلسطيني في سنوات ما بعد نكبة 1948..
يَكشفُ «طوفان الأقصى» منذ السّابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن التناقضات السياسيّة والاجتماعيّة الحادّة التي تعصِفُ بالمجتمع الصهيوني. ويُميط اللثام عن مَواطِن الخلل الكثيرة في واقع الحركة الصهيونيّة وأذرعها في «الداخل والخارج». ثمّة انقسام يَستعر في مجتمع العدوّ،