هذا العنوان لازمَ كل تقدير موقف للوضع الفلسطيني منذ حرب سيف القدس، وقد تكرسّ بعد حرب خمسة الأيام التي عاشتها فلسطين، ومعها الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، وقد حملت اسم “ثأر الأحرار”. فما الجديد الذي أدخل الوضع الفلسطيني في مرحلة مختلفة كيفياً (نوعياً) عن المراحل السابقة؟
ذكر مراسل الشؤون العربية في موقع “القناة 12” أوهاد حيمو أن الهدوء على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة - الممتدة على مسافة 79 كلم من أراض ريفية جبلية وخضراء هادئة - مضلل.
الحدث الأليم الذي جرى أمس على الحدود المصرية يخيم على الإنجازات المبهرة في كل ما يتعلق بالأمن الإسرائيلي مع مصر. بعد 50 سنة من حرب يوم الغفران و44 سنة منذ اتفاق السلام مع مصر، وإسرائيل تتمتع بجبهة هادئة نسبياً. في الـ 25 سنة الأولى من حياة إسرائيل، قاتلت ضد مصر أربع مرات، بينما يسود هدوء منذ نحو 50 سنة.
إنجازٌ جديدٌ حققه المُجتمع المدنيّ الفلسطينيّ، دون دعمٍ من السلطة الفلسطينيّة في رام الله المُحتلّة، فقد أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، أكبر تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني، والذي يقود حركة المقاطعة (BDS) حول العالم
عندما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان ومنطقة البقاع الغربي في أيار/مايو 2000، لم يكن حديث أهل المقاومة عمّا إذا كان دورها انتهى أم لا، بل تركّز بشكلٍ أساسي على قدرتها في حفظ هذا الإنجاز وتثبيته والبناء عليه لمرحلة مقبلة.