المكتب الصحفي
التاريخ : 03/07/2010
الرقم : 9/20/14/10/م ص
صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - فتح بما يلي :
نعت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة «فتح»، في بيان صدر اليوم القائد الفارس محمد داوود عودة «أبو داوود»، والذي وافته المنية ليلة أمس الجمعة 2/7/2010 في دمشق، نتيجة مضاعفات الفشل الكلوي الذي عانى منه مؤخراً، وقالت قيادة الإنقاذ في بيانها أن أبو داوود لم يكن قائداً عادياً في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، بل كان واحداً من أنوية «فتح» الصلبة، ومن أكثر أبناء فلسطين البررة، ومن أشدهم حساسية ضد نهج التفريط والفساد والشبهات، وأنه بقي على عهد الانتماء الصادق والأصيل، للمبادىء والقيم والمسليكات الثورية الأصيلة، وكما كان معلّماً في ميدان الرجولة والشرف والكفاح الوطني المخلص، على طريق فلسطين الصعب والمر، كان معلّماً أيضاً في الأخلاق والقيم والمواقف التي تكشف معادن الرجال .
إن رحيل الأخ المجاهد «أبو داوود» لهو خسارة وطنية جامعة، ليس فقط لأبناء «فتح» المخلصين على عهده وعهد الشهداء المعلمين الأعلام في حركتنا الرائدة، بل وكذلك للثورة الفلسطينية بكاملها، ولقضيتنا الوطنية والقومية، فخسارة أمثال القائد الفذ «أبو داوود» في هذا الزمن الصعب من عصر «الردة» على «فتح»، وعلى الوطن فلسطين والشعب المناضل، والذي يتجرأ فيه المارقون الجدد بكل وقاحة بتقديم ولاءات الانتماء إلى الرواية الصهيونية الساقطة، على حساب الرواية الفلسطينية المحقة، هو زمن تعزُّ فيه الرجال، وتفتقد فيه الأبطال والفرسان، سلاماً لك يا أبا «داوود»، فلترقد بسلام ونور ورضوان، مع الذين صدقوا ما عاهدوا عليه، وإنا على درب الفداء لسائرون، حتى تحقيق النصر واستعادة فلسطيننا من العدو وعملائه المارقين.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي
RLS
