انقاذ «فتح» تسمي منسقاً لها وتدين تصريحات عبّاس بقوة

التاريخ : 19 / 10 / 2010

الرقــم : 56 / 39 / 71 / 13 / م ص

[**صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - «فتح» بما يلي :*]

عقدت قيادة الإنقاذ الموحدة لـ «فتح» اجتماعات مكثفة في إحدى العواصم العربية لتدارس الموقف السياسي والتطوّرات الجارية في المشهد الفلسطيني، بالإضافة إلى بحث الأوضاع الحركية الداخلية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، شهدت انضمام أخوة ممثلين لعدد هام من مختلف الأقاليم لقيادة الإنقاذ الموحدة ولحراكها الوطني الفتحاوي الأصيل، وقد اتخذت قيادة الإنقاذ الموحدة في خلاصة هذا الاجتماع، جملة من القرارات المتعلقة بهذا الشأن :

[**

بيان حركة «فتح»

*] أولاً : رحبت قيادة الإنقاذ لـ «فتح» بانضمام ممثلين لعدد كبير من الأخوة الفتحاويين، والذين مثلوا مختلف الأقاليم الحركية والمرتبات في حركة «فتح»، آملةَ أن تستمر الصحوة الفتحاوية لكي يتحقق استعادة الحركة من الغيبوبة التي أدخلتها فيها المجموعة المنشقة عن «فتح» الثورة.

ثانياً : قررت قيادة الإنقاذ الموحدة لحركة «فتح»، تسمية أحد الأخوة منسقاً عاماً لحراكها الفتحاوي الوطني الملتزم بالمباديء والأهداف والأساليب الفتحاوية الأصيلة، وستعلن عنه رسمياً في أقرب فرصة.

ثالثاً : أدانت قيادة الإنقاذ الموحدة لـ «فتح» استهتار وجوه السلطة الفلسطينية والناطقين باسمها، والمتنفذين في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الحالية، وبالأخص ياسر عبدربه وتصريحاته الأخيرة الموغلة في الانحراف والاستسلام، وتوقفت أمام عجز هؤلاء عن مصارحة شعبهم بفشل سياساتهم الكارثية، وما جرته مفوضاتهم ونهجهم العبثي على القضية الوطنية، وتلكؤهم عن العودة عن خط الانحراف الذي أوصل القضية الوطنية إلى أخطر المزالق في تاريخها المعاصر.

رابعاً : أدانت قيادة الإنقاذ الموحدة لـ «فتح» بكل قوة تصريحات محمود عبّاس التي يواصل اجترارها مجاناً، حاملة مؤخراً أوضح عبارات التفريط والخنوع والاستسلام والهزيمة، والتي أبدى فيها استعداده للتوقيع على بيع ما لا يملك للعدو الصهيوني لا هو ولا غيره، من حقوق الشعب الفلسطينية الثابتة في كامل ترابه الوطني ومقدسات العرب والمسلمين، وأعادت التأكيد أن محمود عبّاس يتحدث من موقع الصفة المغتصبة والموقع المقرصن، وأن لا قيمة لما يصدر عنه ولا يلزم أحداً فيه.

خامساً : قررت قيادة الإنقاذ الموحدة لـ «فتح»، المشاركة بفاعلية في كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والقوميةالأصيلة، وثمنّت الجهود المبذولة في الهيئة الوطنية للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، ودعت إلى إنجاح مساعي هذه الهيئة ومثيلاتها التي تسير على نهج المقاومة والصمود والثوابت، في تثبيت الرواية الفلسطينية التي أصبحت تحت ضربات العدو المباشرة، نتيجة لإدارته لعبة ما يسمى بالمفاوضات بكل أشكالها، وقدرته على الاستدراج وفرض الشروط على اللاهثين العابثين والمقامرين بقضية شعبنا وحقوقه وتاريخه ومصيره.

[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي*]