المكتب الصحفي
التاريخ : 24 / 8 / 2010
الرقم : 9 / 24 / 15 / 12 / م ص
[**صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - «فتح» بما يلي :*]
تدين قيادة الإنقاذ الموحدة «فتح»، ما يجري من أدوار تآمرية مكشوفة على القضية الوطنية الفلسطينية، باستخدام اسم منظمة التحرير الفلسطينية، والتي ظهر علناً لكل أبناء شعبنا في كل مكان، أنها أصبحت تستخدم من قبل عصابة المقاطعة السوداء، كأغطية لهذه العصابة وأدوارها التآمرية العلنية، كما ظهر مؤخراً في فضيحة اجتماع اللجنة التنفيذية، والإعلان باسمها عن الموافقة بالانصياع لرغبات العدو وحلفائه، في مهزلة جديدة باسم المفاوضات المباشرة. إن عصابة المقاطعة السوداء التي قامت بنفس الدور، في تزوير مؤتمر باسم حركة «فتح»، وفي تنصيب نفسها غصباً وبهتاناً في هذه العملية البائسة، قد كرَّرت ذات الطريقة في تنصيب نفسها هذه المرة باسم (م.ت.ف)، وإن إعلان عدم شرعية الاجتماعات التي نفذتها هذه العصابة، من قبل الفصائل التي رفضت الانصياع لرغبات العدو في الإعلام، إذا ما بقي عند هذا الحد، ليس أكثر من محاولة تبرئة للذمة، وهو مشاركة كاملة في مقامرة هذه العصابة بالقضية الوطنية، ولا يمكن بحال قبول إمساك العصا من المنتصف.
[**
*] إننا ندعو الشخصيات والفصائل الرافضة لهذا المسار التفريطي الواضح، إلى إعلان انسحابها من (م.ت.ف) الحالية وكشف الأغطية عن هذه العصابة المارقة، كما وندعو الدائرة السياسية في منظمة التحرير، إلى توضيح موقفها العلني في هذا الإطار، والقيام بما يمليه عليه دورها تجاه شعبها وأمانة تمثيل الموقف السياسي الوطني الحقيقي، وعدم الاكتفاء بالبيانات الصحفية والشروع في الدعوة إلى ترتيب استفتاء شعبي واجتماع وطني فلسطيني، يقطع الطريق على هذه المؤامرات، وهذا التزوير العلني لإرادة الشعب الفلسطيني.
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي*]