المكتب الصحفي
التاريخ : 29 / 10 / 2010
الرقـــم : 53 / 15 / 95 / 13 / م ص
[**صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - «فتح» بما يلي :*]
تحيي قيادة الإنقاذ لـحركة «فتح»، عنفوان التصدي البطولي لجماهير شعبنا العربي الفلسطيني المنزرع في وطنه فلسطين، وفي وادي الأبطال والشهداء عارة ومدينة «أم الفحم» الباسلة، لمؤسسة العصابات الصهيونية الملعونة، ولحربها التي أعلنتها على شعبنا البطل ووجوده الأبدي في وطنه، والذي يمثل الخندق والمتراس الأول في حرب هذه الأمة ضد العنصرية المأزومة، وتحيي أيضاً الخطوات التصعيدية التي تقودها قيادة جماهيرنا الصامدة، بالإضرابات والعصيان الشعبي وكل الوسائل المتاحة لها، لإسقاط أحلام الصهاينة من أمثال مارزل ونتينياهو ولبيرمان، وإن مصير هؤلاء لن يختلف عن مصير كهاناهم بشيء إلا بدرجة السوء التي سيكون عليها بإذن الله، وأقرب مما تظنه مخيلاتهم وأحلامهم المريضة، وإن واجب إسناد هبة جماهيرنا داخل الوطن المحتل، يقع على عاتق جماهير شعبنا في الضفة وغزة، قبل أن يكون في اي موضع آخر، وعليه فإن إسقاط رموز التنسيق وعصا المحتل، هو أول واجبات جماهيرنا لتستطيع القيام بدورها.
[**
*] إن تحالفات العدو الصهيوني الخارجية والتي بدأت تطل برأسها، في المنطقة العربية تحديداً وتسعى إلى التخفيف من أزمة العدو الصهيوني الحادة، والتي كان آخرها تصريحات الانفصالي السوداني «سالفاكير»، والتي تدينها «فتح» وقيادة إنقاذها بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار، حيث يتم تجهيز مشروع تجزئة الوطن السوداني الشقيق، والتآمر على بلد عربي طالما كان ذخراً للمقاومة العربية، تطابقاً مع التصريحات التي أطلقها مسؤولو «الموساد» الصهيوني أخيراً، والتي تفضح مخططات هؤلاء الصهاينة وخططهم الخبيثة، والتي تتموضع في قلب تقاريرهم وخططهم الاستراتيجية الشيطانية، هي أيضاً تتشابه مع ذات المقدمات التي يجري اليوم تكشّفها في لبنان العربي المقاوم المنتصر، وفي اليمن الشقيق الذي يتم تجهيز ساحته الوطنية لخطط انفصال وتجزئة وتخريب، كصورة عما جرى تنفيذه في العراق المحتل، باستخدام ذات الحجج وذات الادعاءات الزائفة المفبركة.
إن قيادة الإنقاذ تقف مع عروبة الأوطان العربية الشقيقة وسلامتها، وتقف مع قواها الوطنية والقومية والإسلامية ضد مخططات التجزئة والتفتيت والاستعمار الجديد، كما تقف مع شعوبها الشقيقة في وجه المؤامرات الصهيونية والامبريالية، ووحدة أوطانها الشقيقة، ولكنها في ذات الوقت ستكون دوماً مع «المقاومة» ظالمة أم مظلومة، لأنها وحدها صاحبة الشموع المنارة، والتي حرستها بالدماء والعرق والتضحيات، في ظلام العرب الدامس، منذ استكان البعض لأوهام ما يسمى بالشرعية الدولية المغرضة، صاحبة المكاييل المزدوجة في خدمة مصالح الطغاة الدوليين.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي