قيادة الانقاذ الموحدة تنعي العلامة محمد حسين فضل الله وتقدم العزاء لقيادة حزب الله

المكتب الصحفي

التاريخ6:/7/2010

الرقم: 12/30/14/10/م ص

صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:

نعت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، في بيان صدر اليوم حجة الإسلام العلاّمة سماحة المرجع محمد حسين فضل الله، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم الرابع من تموز الحالي 2010 وجرى تشييعه إلى جوار ربه اليوم في بيروت،عن عمر ناهز الخامسة والسبعين، قضاها في تحصيل العلم الشرعي والعمل الجهادي، والدعوة إلى تآلف المسلمين ووحدتهم وتعاضدهم، ضد أعداء الأمة وأعداء الملة، وفي مواجهة الاستعمار البغيض الحاقد في كل موضع من خارطة الأمة وبالذات في فلسطين والعراق.

وقالت القيادة الموحدة: إن سماحة المرجع الأكرم فضل الله رحمه الله رحمة واسعة، قد شكّل في حياته العامرة واحداً من أهم رموز الوحدة، ودرعاً من أهم دروع درء الفتن، وكان في علمه واسعاً موسعاً، وسعى إلى التقريب دوماً عند كل خلاف واختلاف، وعمل جاهداً على تحصين الوحدة الوطنية اللبنانية، وداعياً إلى تطبيق ذلك في العراق وفلسطين وفي كل موضع يتعرض اليوم لعدوان وطغيان الآلة الجهنمية الاستعمارية الاستكبارية، وإن مشروع العلامة الراحل في الحض على الوحدة وتوحيد الجهود ضد المستعمرين، قد وضعه على مرتبة متساوية من أهمية مشروعه العلمي والديني وحتى الساعات الأخيرة، وقبل أن تفيض روحه الطاهرة إلى بارئها، وإن وصيته الأخيرة ومحبته لفلسطين وشوقه لتحرير أقصاها السليب، تكشف مع ما تكشف من محبة لفلسطين ولقضية فلسطين، والتزامه الذي لم يتزعزع بنصرة فلسطين، وصايا العظماء وصدقهم حتى يوافيهم أمر الله.

لقد صدق العلامة فضل الله ما أملاه عليه علمه والتزامه الديني الشرعي، وقدّم درساً خالداً على هذا الطريق للعلماء كافة، أجمل به معاني الإخلاص وتصديق الجوارح للإيمان ودور العلم الشرعي الحقيقي في الدفاع عن المظلومين، وإننا إذ ندعو الله العلي القدير ، أن يتغمد روحه الطاهرة فيوض الرحمة والغفران والرضوان ، لنشارك الأخوة والأشقاء في المقاومة الإسلامية اللبنانية، وفي قيادة حزب الله وفي مقدمتهم سماحة المجاهد المصابر السيد حسن نصر الله، مشاعر الفقدان، لنتقدم من أسرة الفقيد ومحبيه ومقلديه ، بأحر مشاعر العزاء الخالص، داعين لهم بالصبر والسلوان، وداعين لهم أن لا يكون هذا آخر العهد بفيض بركة هذا الرجل الأمة، وعظم الله أجوركم أجمعين.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي