المكتب الصحفي
التاريخ : 22 / 9 / 2010
الرقـــم : 9 / 17 / 33 / 13 / م ص
[**صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - «فتح» بما يلي :*]
بات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية أكثر شراسة وهمجية في هذه الأيام، مستفيدين من التنسيق الميداني الأمني مع أجهزة «عبّاس - فيّاض» الدايتونية على الأرض، ومن الغطاء السياسي والإعلامي الذي وفرته لقاءات «عبّاس - عريقات» المتشيلية، لتكتمل حلقات طحن الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، ولتأخذ بعدها اليوم في اقتحام المسجد الأقصى واقتلاع جماهير شعبنا في سلوان من أرضه، وليعلن وجه المافيا الصهيونية البائس لبيرمان شروطه المقبلة على سلطة العار، والتي اختصرها بشعار «السلام مقابل السكان» بما يعنيه ذلك من افتتاح جرائم استهداف شعبنا في فلسطين الخط الأخضر.
[**
*] إن الفاقد لكل الشرعيات والصفات «المنبوذ» محمود ميرزا عبّاس، ومعه عصاباته الأمنية والسياسية وديكورات المتصهينين، وهو يتبجح علناً بأنه سيعلن نهاية مطالب الشعب الفلسطيني عندما يوقّع لنتنياهو ولبيرمان، ما سبق وأن قدمه سراً وفي لقاءاته السرية والعلنية معهم، والتي يحاول تغطيتها بمسرحية المفاوضات وفصولها السوداء المخزية، والتي أنهت أسس الحقوق الوطنية الفلسطينية ودعائم الرواية الفلسطينية التاريخية، والتي كان فصل «يهودية دولة الصهاينة»، و«نسف حق العودة المقدس»، و«المقامرة بالأرض الفلسطينية ومقدساتها»، المقدمة التي يأتي في إطارها إعلان الصهيوني لبيرمان الآن.
إن قيادة الإنقاذ الموحدة في «فتح»، تحيي هبة شعبنا حول الأقصى السليب، وتدعو شعبنا إلى تقديم الجواب الوطني الذي طال انتظاره، وإسماع العالم صوت الشعب الفلسطيني الحر، الذي لم تستطع غطرسة العدو وعملائه في الماضي تركيعه، ولن تستطيع اليوم ولا في المستقبل تحقيق أمنياتها الشيطانية الخائبة، حتى وهي تتسلح بسقوط زمرة مقامرة مأجورة وبتوظيفها عصا في وجه جماهير شعبنا المناضلة، والتي لا بد لها أن تسمع صوتها لأنها صاحبة الحق وليس غيرها، ولتكن هبتها في وجه الإستعمار وأعوانه الطواغيت المتساقطين.
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي*]