«فتح» : الكفاح المسلح هو أرض اللقاءات الشرعية والتمثيلية

التاريخ : 25 / 9 / 2010

الرقــم : 11 / 19 / 37 / 13 / م ص

[**صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - «فتح» بما يلي :*]

تتقدم قيادة الإنقاذ الموحدة «فتح»، من الأخوة أعضاء الهيئة القيادية المؤقتة، للهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق شعب فلسطين الثابتة، والأخوة أعضاء الهيئة العامة، وكل من أسهم في إنجاح اللقاء التشاوري العربي، والذي احتضنته بيروت العربية، بين 23 - 24 أيلول 2010، بالتهنئة والتقدير، آملين أن تتكلل الجهود القومية والوطنية الصادقة، إلى إعادة صياغة رافعات الإسناد الشعبية، للحقوق الوطنية والقومية في فلسطين السليبة، على طريق التحرير الشامل والعودة المظفّرة، وتفكيك المشروع الصهيوني الاستعماري عن الأرض الفلسطينية كاملاً، ودحره إلى مصير الاستعمار الغادر على امتداد التاريخ.

[**

بيان حركة «فتح» (PDF)

*] وتؤكد قيادة الإنقاذ «فتح»، أن طريق الكفاح المسلح والحرب الشعبية، هو الطريق الوحيد والأوحد، لتحرير الأوطان واستعادة الكرامة والحقوق، وأن الميثاق القومي الفلسطيني وحده الكفيل، بترسيم البرنامج الكفاحي الأسلم والأنجع، لترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، ولتصليب معادلة المنعة والصمود القومية، ولتوفير ضمانات النصر المنتظر، وإن اللقاءات التي تجري فوق ساحة المعركة السياسية والعسكرية، ضد العدو الصهيوني وحلفه الغادر، هي اللقاءات التي يحق لها أن تكون صاحبة الشرعية الثورية والوطنية، ومالكة التمثيل الوطني والقومي، وما عداها لن يكون إلا تغطية على مسارات فاشلة، أو مساومة على حسابات لا علاقة لها بالقضية الوطنية والقومية.

وتحيي قيادة الإنقاذ الموحدة «فتح»، الحركة الأسيرة في زنازين العدو الصهيوني، وإضرابها البطولي اليوم في وجه ممارسات العدو الوحشية، التي تستفيد مجاناً، من حالة خلقها تفريط واضح من قبل تيار الصهينة في الضفة المحتلة، بما يشمله من تنسيق أمني مع مخابرات العدو، وملاحقة يومية مخزية لعمل المقاومة في الضفة، وتلكؤ غير مفهوم لحسم الموقف ضد هذا التيار، من قبل حركة «حماس» في قطاع غزة المحاصر، والبقاء في دائرة المراوحة بين خيارات السلطة، على حساب برنامج المقاومة المفتوح الذي تخدمه السلطة، ولا تكون السلطة سيدة له كما هو حاصل حتى الساعة.

[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»