المكتب الصحفي
التاريخ21:/6/2010
الرقم: 36/809/12/10/م ص
صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:
تتابع قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة «فتح»، التهجمات المسعورة من قبل أذناب وأوكار الصهينة والجاسوسية والعمالة بأنواعها، في الساحة الفلسطينية وفي عصابة «فتح-دايتون» تحديداً، ومستزلمي العميل الصهيوني- الإمبريالي محمد شاكر يوسف دحلان، والمدان من قبل آخر لجنة مركزية شرعية لحركة «فتح»، والمدان من محكمة الثورة في قيادة الإنقاذ الموحدة، ضد المواقع المقاومة ومنها موقع «فلسطيننا»، وضد مقاتلي «فتح» الشرفاء ومناضلي العاصفة تحديداً ومنهم الأخ المناضل سميح خلف، وتجد في هذه التهجمات وهذه الحملات البائسة اليائسة المفلسة تعبيراً واضحاً عن إفلاس هذه العصابة وهستيريتها من جهة، وعن قلقها من فضح ملفات ارتباطاتها بالعدو الصهيوني ومخططاته، وملفات فسادها وإفسادها وسرقتها لأموال الشعب الفلسطيني، وخياناتها لدماء الشهداء وعذابات الأسرى ومعاناة المناضلين، كما تجد فيها انعكاسا واضحاً لفشل هذه العصابات في التمثيلية السخيفة التي أخرجها معلمهم دايتون في بيت لحم المحتلة صيف العام 2009، وتؤكد قيادة الإنقاذ الموحدة ان وحل العمالة الذي طال هذه الطغمة الملفوظة من وعي شعبنا ومن سلالته المجيدة في آن، لا يمكن لا تجميله ولا إخفاءه لا من التاريخ ولا من مستقبل الحساب الذي اقتربت ساعته، وقد فشلت أجهزة استخبارات العدو في حبك قصص تغطية ذكية تمر على نباهة شعبنا ووعيه المشهود، كما فشلت تدريباتهم للعميل دحلان وأمثاله من غربان السوء والغدر والخيانة في تمرير أدوارهم القذرة الساقطة، مهما كانت أموال العار المدفوعة في نصب الأبواق الجاهلة المستجهلة، والتي تثير السخرية لا سيما وعندما تقدّمها مركزية دايتون على أنها تتحدث باسم مفوضية إعلام وثقافة، هي من كليهما بريئة براءة الذئب من دم يوسف، سيما وهي تتوقع أن تقارن هذه بما قدمه يوماً قلم ونبض وعرق الشهيد المعلم ماجد أبو شرار، أو الشهيد المعلم غسان كنفاني ،ألا خاب الصغار.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي
RLS
