الجمعة 11 حزيران (يونيو) 2010

الانقاذ الفتحاوية تدين الاعتراف بوعد بلفور من عباس وتطالب بمحاكمته

الجمعة 11 حزيران (يونيو) 2010

طالبت قيادة الاتقاذ الفتحاوية اليوم عبر تصريح صحفي صدر باسمها وتلقت الموقف نسخة منه بمحاكمة ومحاسبة محمود رضا ميرزا عباس واعتبرته مدعيا ولا يملك حق التحدث حتى باسمه في قضية فلسطين وترابها، واعتبرت أن تصريحات عباس الذي وصفه المصدر الصحفي «بلص التمثيل » هي محاولة رخيصة لاضفاء شرعية على وعد بلفور الذي رفضه شعبنا ورفضته الأمة، وهو يمثل إدانة للثورة الفلسطينية ودماء الشهداء وتعهيرا للرواية الوطنية وتسليما للمقدسات، واعتبرت أنه قد قبض رشاوى إدارة أوباما ليواصل نهج التفريط والخيانة.

نص التصريح الصادر

المكتب الصحفي


التاريخ11:/6/2010

الرقم: 22/733/12/10/م ص


صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:

استقبلت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، حركة اللاجئين المطرودين من وطنهم فلسطين، وثورة تحرير الوطن السليب المغتصب والعودة الشاملة التامة المستحقة، تصريحات فاقد الشرعية ولص التمثيل بأنواعه محمود رضا ميزا عباس أمام أسياده من الصهاينة ولوبياتهم وجمعياتهم ومنظماتهم العنصرية المجرمة من «إيباك» وغيرها، بإدانة تامة واحتقار بالغ، فهذا المدعي لا يمثل حتى نفسه عندما يتعلق الأمر بفلسطين المقدسة وترابها العزيز الغالي الذي سالت من أجله دماء أخوتنا ورفاقنا الشهداء، وهذا السمسار الذي قدّمت له وللمتساقطين معه إدارة أوباما ملايين الدولارات ثمناً لمثل هذه الأقوال والأفعال، وطالما حرصت على استخدامه واستخدام أمثاله من لصوص التمثيل والشرعية الذين سقطت عنهم كل أوراق التوت التي طالما تغطوا بها، أصبح يشكّل اليوم خطراً حقيقياً على المصالح الفلسطينية العليا، وعلى القضية الوطنية والقومية والإسلامية المقدسة في فلسطين، وتجاوز كل الخطوط الحمراء وكل المحرمات، إن ترجمة هذه التصريحات التي أدلى بها هذا المجرم هي إسقاط حق العودة وإعطاء شرعية لوعد بلفور وما يترتب عليه من آثار قانونية وسياسية، وهي تمليك لمن لا يملك رغم الفشل الصهيوني خلال القرن المنصرم بأكمله لتحقيق ذلك ومحاولات العدو كسر الرواية الوطنية الفلسطينية، وهي تتجاوز ذلك اليوم إلى استكمال حلقة نزع الشرعية عن الثورة الفلسطينية والنضال الفلسطيني بأسره، وهي إدانة للشهداء وتخلية للأسرى وتسليما للمقدسات وتخذيلاً لكل إسناد، وخاصة الإسناد الشعبي الدولي الذي بات صوته مسموعاً ومشرعاً في خطوات قوية لنزع شرعية الكيان المغتصب الصهيوني، إن هذا الذي يمد حبال النجاة للعدو وللصهاينة كلما وقعوا في جرائر أعمالهم، أصبح مثالاً بارزاً لأوضح عناوين السقوط ولا بد من وقف هؤلاء المدعين عند حدودهم فوراً ويكفي ما قد فرّطوا به وأسلموه.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 2 / 2184554

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف قيادة الانقاذ الموحدة فتح   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184554 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 3


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40