الاثنين 5 تموز (يوليو) 2010
على هامش اجتماعات المقاطعة في رام الله

تصريح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة - حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)

الاثنين 5 تموز (يوليو) 2010

صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:

لا زال محمود عباس ومعه الذين تآمروا على الشرعية الفتحاوية وعلى الدور الفتحاوي الوطني في الساحة الفلسطينية، ممعنين في طريق الخنوع للعدو والتثبيط لهمة الشعب الفلسطيني والتسويق لملهاة لعبة “خسارهم” الاستراتيجي الوحيد ونثر الغبار في العيون من خلال أسطوانة “المقاومة السلمية”، وها هم يعقدون من جديد حلقة جديدة في مسلسل منتدياتهم المستخدمة لمواقع فتحاوية مغتصبة مثل “المجلس الثوري” مفرغينه بالممارسة من كل دلالات الاسم التاريخية والمنطقية التي تفترضها هذه التسمية، مناسبة لتداولهم فيما هو الأهم بالنسبة لهذه الطغمة الغارقة في الوقاحة والصلف وانتفاء عمل أدوات الشعور والحس والخلق، حيث تقاسم مناصب ومراكز وكراسي سلطة فياض في رام الله الموصولة بأداة التشغيل الدايتونية- البليرية، على حساب الدور الحقيقي المفترض بهذه الأطر المتقدمة فيما لو كانت أصيلة وأصلية غير منحوتة لغرض ولهدف.

وبدلا من التصدي لقرارات العدو وسياساته بالخطوات المؤثرة يهربون إلى خانات مؤمنة في لغة التفاهم مع العدو تحت تسمية المقاومة الشعبية السلمية “المقبولة” ، فيما هم يتركون العدو الصهيوني آخذا وقته كله في خلق الوقائع القاسية على الأرض من حيث التهويد والمصادرة والتهجير والحصار والاستهداف، وآخر ذلك تمرير حيثيات القرار العسكري رقم 1650 برغم كل ادعاءات مواجهة هذا القرار التي أثارها هؤلاء جزءا من صخب الإعلام المصاحب لآنية القرار، في حين أن العدو الصهيوني عندما كانت تجابهه جماهير الأرض المحتلة بقيادة وطنية على مستوى حركة عمالية أو طلابية فيما مضى، أمكن له إسقاط العديد من هذه القرارات العسكرية دون حشد هذه القيادات المفرغة من المضمون إلا مضمون طبقة مصالحها المرتبطة بعجلة العدو ودائرة تأثيره.

إن القيادة الموحدة لا زالت تصرّ على أن الطريق الوحيد لتصحيح مسار التاريخ الذي خرج من الثورة إلى كشف العورة على أيدي هؤلاء النفر الضال والمضل، لا يكون إلا باستعادة الشرعية الفتحاوية من باب مؤتمر حركي شرعي يعقد بعيداً عن حراب العدو وطوابيره الخامسة والسادسة، وإن هذه الدعوة المكررة لتلتقي ما تناوله الإعلام مؤخراً من قناعة بعض القيادات التاريخية بهذا الممر الإجباري وهي خطوة مباركة، ولكن ينقصها التنفيذ الفعلي والانخراط العملي منذ اللحظة لتوفير الوقت على القضية والشعب الفلسطيني معاً.

لقد سعت القيادة الموحدة للاتصال بعدد من القيادات التاريخية المناضلة في حركة “فتح” وتواصلت معها على أساس إنفاذ هذا البرنامج على أنه برنامج الطوارئ الوحيد القادر فتحاوياً على إنقاذ “فتح” وإنقاذ شرعيتها ووطنيتها، وهي إذ تأمل أن تنجلي هذه الاتصالات وهذا التواصل عن الشروع في تطبيق هذا الأمر، لتدعو الأخ فاروق القدومي باعتباره أمين سر الشرعية أن يعلن عن موعد هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن، وأن لا تبقى هذه المهمة التاريخية والوطنية ذات القيمة البالغة والأهمية القصوى، مجرّد هبّات في ساحات الإعلام بين الفينة والأخرى.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2184540

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف قيادة الانقاذ الموحدة فتح   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184540 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 7


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40