قيادة الإنقاذ الموحدة تدين جريمة العدو وتدعو لاجتماع فلسطيني شامل

صرح مصدر إعلامي في قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة فتح للموقف بما يلي: ندين وبشدة عملية العدو الصهيوني القذرة وجريمته البشعة ضد الإنسانية اليوم، ونحمله المسؤوليات التامة عن حياة المدنيين فوق سفن المعونة الإنسانية التي خرجت باسم أسطول الحرية، ونحمل الأمم المتحدة ومجلس أمنها مسؤولية التعامل مع هذه الجريمة الدولية بما تستحق، ونحمل سلطة الحكم الذاتي مسؤولية أي صمت عن هذه الجريمة أو تعاطي غير وطني معها، وندعو إلى رد فوري من جماهير شعبنا وقواه الوطنية الحية.
وكانت الموقف قد تلقت نسخة عن تصريح إعلامي سبق وأن أعلن باسم قيادة الإنقاذ الموحدة فيما يلي نصه:

قيادة الانقاذ الموحدة - فتح

المكتب الصحفي

التاريخ31:/5/2010

الرقم: 109/543/7/10/م ص

صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:

ارتكب العدو الصهيوني صبيحة اليوم 31/5/2010 جريمته المبيتة البشعة والخطيرة ضد المدنيين الأبرياء، من ضيوف الشعب الفلسطيني في عرض البحر وعلى تخوم موقع المياه الدولية، وهم في طريقهم إلى مد يد العون الإنساني ومواساة أهلنا في القطاع الصابر المحاصر، والذي يعاني منذ أربعة أعوام يوم إعلان الحصار الإجرامي عليه في أطول جريمة إنسانية مستمرة على مدار الساعة، والذي تفاقمت آثاره المدمرة الوحشية عقب العدوان الصهيوني الغادر والهمجي الأخير عليه في نهاية العام 2007وبداية العام 2008، جزءا من حملة العدو الصهيوني المسعورة ضد الشعب الفلسطيني لكسر إرادته في نضاله المشروع العادل من أجل حقوقه الوطنية المغتصبة، ارتكب العدو اليوم جملة كاملة من الجرائم السياسية والقانونية الدولية والإنسانية والأخلاقية، وأظهر للعالم كله بجلاء واضح نوع الوحش النازي الذي هو عليه حقيقة، ونوع العصابات المارقة التي تدير كيانه المجرم، ونوعية الموتورين في موقع القرار فيه من الخارجين عن القانون والفارين من وجه العدالة الدولية من مجرميه.

إننا في هذا اليوم الحزين الدامي الذي يقوم فيه العدو الصهيوني بجريمته النكراء التاريخية والتي لم يسبق لها مثالا في التاريخ، وزادت عن أفعال وجرائم أخس القراصنة والإرهابيين الدوليين الذين ينتجهم العدو الصهيوني ويرسلهم فرق قتل وتخريب وفتن لمدن العالم، نطالب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في أماكن تواجدهم لاجتماعات عاجلة وتاريخية مع فصائل المقاومة كافة للخروج بقرارات فورية للتنفيذ، بشأن الوضع الفلسطيني الراهن وتهديد القضية الفلسطينية الحقيقي والذي لم يعد مسألة تحليل، والرد على العدو الصهيوني ببرنامج واسع شامل لمواجهته في الميدان، وتدين قيادة الإنقاذ الموحدة اليوم كل من يشارك العدو الصهيوني جريمته التاريخية هذه ، سواء بصمته على هذه الجريمة وتداعياتها ، أو بمحاولة تمييع الموقف المطلوب ضدها ورداً عليها، وإننا ندين أيضا مع العدو كل من يشاركه حصار القطاع وجرائمه فيها ونعتبره مجرماً مثله وفي مقدمة أعداء الشعب الفلسطيني، ونحمل مجلس والجمعية العمومية مسؤولية الرد على هذه الجريمة الدولية، والاقتصاص من القتلة الدوليين وقراصنة الموت الصهاينة.

أما على مستوى سلطة الحكم الذاتي الهزيلة، فإن كل أنواع اللقاءات منذ اليوم سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة معه أصبحت خيانة علنية، وغدت مشاركة للعدو في جرائمه وستعامل معاملة الخيانة الوطنية العظمى دون تردد، وبهذا تنذر قيادة الإنقاذ الموحدة كل فلسطيني مهما كان اسمه أو موقعه أو تاريخه أو تنظيمه ، بأنه سيعامل على أساس الخيانة العظمى في هذه الحالة إن خرق هذا الإعلان، وسيحاسب ميدانيا من قبل مقاتلي ومناضلي الثورة و عاصفة «فتح» ، ولن يتأخر الحساب وإن غدا لناظره قريب.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي