تلقت «الموقف» نسخة من بيان صادر عن تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، يحيي فيه عملية أم الرشراش التي وقعت اليوم الخميس 18 رمضان 1432 هـ واصفاً اياها بالعملية النوعية البطولية والتي حققت مفاجئة للعدو الصهيوني تجلت بتحقيق اهدافها النوعية وتحقيق الانسحاب الآمن لمعظم الفدائيين الابطال الذين شاركوا في تنفيذ هذه الضربة الموجعة في قلب مؤسسات العدو العسكرية المؤمَّنة. كما واكد البيان ان يد الثورة ستطال العدو واذنابه في كل زمان ومكان، وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
[**بيــان*]
التاريخ : 18 رمضان 1432هـ │ الموافق:18 أغسطس (آب)2011م
يا جماهير أمتنا الإسلامية الواحدة،
يا جماهير أمتنا العربية الخالدة،
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل،
في هذا اليوم المجيد من شهر الانتصارات العظيمة في رمضان المبارك، تجدد المقاومة الفلسطينية البطلة العهد مع جماهيرأمتها، وترسخ يوماً جديداً من أيام ثورتنا الفلسطينية المنتصرة بإذن الله، بتقديمها كوكبة جديدة من فرسان الأمة العظيمة، شهداء لله تعالى على درب الحرية والعزة والكرامة، بضرب العدو الصهيوني الغادر في قلب مؤسساته العسكرية والأمنية المحصَّنة والمؤمَّنة المقامة غصباً واغتصاباً، فوق أراضي مدينتنا الفلسطينية المغتصبة أم الرشراش، وتذيق العدو الصهيوني فيها الطعم الذي لن ينساه من بنادق فدائيينا وشهدائنا الأبرار، وتحقق في نفس الوقت انسحاباً آمناً ومقتدراً عائدة إلى قواعدها، مكملة بذلك ومحققة أهداف هذه العملية النوعية بكل اقتدار.
إننا نبارك لجماهيرنا هذه العملية البطولية، ونحيي مغاوير ثورتنا الأبرار الذين نفذوا هذه الضربة النوعية، وندعو الله العلي العظيم إلى تقبل شهدائنا مع النبيين والصديقين والأبرار في عليين، وحسن أولئك رفيقا، ونحن نثق بقدرة الثورة على أن تطال العدو الصهيوني وأذنابه في كل زمان ومكان، حتى تتحقق العدالة التامة لشعبنا ووطننا فلسطين، بالحرية والعودة وممارسة سيادته الكاملة فوق أرضه، ممارسة حرة كريمة أبية، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة،
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»،
البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة،
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي،
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس،
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قوّات العاصفة - تيار المقاومة والتحرير*]