الاثنين 3 أيار (مايو) 2010
قيادة الإنقاذ الموحدة تدعو إلى العصيان والانتفاضة لإسقاط سلطة المقامرة

قيادة الإنقاذ الموحدة لفتح: إدانة تجديد عبث فريق الهرولة والمساومة باسم المفاوضات غير المباشرة

تصريح مصدر إعلامي مسئول : البيانات لم تعد تبريء الذمم
الاثنين 3 أيار (مايو) 2010

قالت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في تصريح مصدر إعلامي مسئول صدرها باسمها اليوم، أن البيانات التي أصدرتها فصائل المقاومة وفريق الممانعة الفلسطيني لم تعد كافية حتى لإبراء الذمم أمام المنزلق الخطير الذي وصلته أجنحة المقامرة المتغولة على القرار السياسي الفلسطيني اليوم ، ورأت قيادة الإنقاذ أن ما كان يكفي لهذا الموقف السياسي سابقا وقبل قرار عباس ومجموعته العودة إلى لقاء الصهاينة من جديد تحت خديعة جديدة تسمى “المفاوضات غير المباشرة” لم يعد اليوم مع هذه الجريمة الوطنية مبرراً ولا كافياً.

وكان التصريح الإعلامي قد أكد عدم المفاجئة في متابعة فريق المغامرات هذا المسار الذي كان واضحا نوعية ووجهة المقاولين الذين يتابعون تغذيته وتنشيطه كلما تأكد فشله وضرره، وعدد المهمات الجديدة التي أصبح يقوم بها هذا الفريق كلما وصلت النتائج المعلومة مسبقا لهذا العبث وهذا المسار على الصعد الفلسطينية والعربية والدولية خدمة لتبرير الاستمرار في هذه الطريق الضالة والمضلة.

وأشارت قيادة الإنقاذ إلى أنها مع الأشقاء في قيادة فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية تحتاج اليوم لتسجيل موقف فعلي وحقيقي على الأرض يقطع طريق تصفية القضية التي تصر مجموعة التفريط والمقامرة على الإمعان فيه مهما بلغت خطايا هذه الجريمة وأيا يكن السقوط الذي تصل إليه، ودعت قيادة الإنقاذ إلى عصيان شامل ومقاطعة وانتفاضة ضد هذه السلطو وهذا الفريق ومحاصرته وعزله وطنياً، كما دعت إلى إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية بشروط التمثيل الحقيقي والبرنامج الكفاحي الوطني لإنقاذ القضية الوطنية فوراً ، حيث لا مبررات كللتأجيل كما رأت وقالت“قدانتهت اليوم بهذا القرار المفصلي الذي اتخذه فريق التفريط والمساومات والمقامرات”.

وفيما يلي نسخة عن التصريح المذكور كما وصل الموقف نسخة منه:

المكتب الصحفي


التاريخ3:/5/2010 الرقم: 78/116/5/10/م ص


صرّح مصدر إعلامي باسم قيادة الإنقاذ الموحدة-فتح بما يلي:

لا يفاجئنا هرولة فريق الاستسلام التام لمخططات وشروط العدو الصهيوني في تصفية القضية الوطنية الفلسطينية المتسلط على القرار السياسي الفلسطيني في السلطة الفلسطينية وفي خرائب منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يفاجئنا أيضا الصدام الخفي والعلني بين أجنحة هذا الفريق ومراكز القوى المصنوعة فيه على مقاعد السلطة الخالية من كل معنى وطني والمصممة تحت الاحتلال الصهيوني أيضا، ولا يفاجئنا أن تكون المهمة الوحيدة لهذا الفريق في كل اللقاءات العربية والإسلامية هي تزيين وتبرير الاستمرار في مسلسل اللقاءات مع العدو تحت المسميات المختلفة، والطلب من هذه الجهات توفير الأغطية المختلفة لبقاء واستمرار هذا النهج المدمر للقضية الوطنية والقضايا القومية، ولا يفاجئنا أيضا أن تكون المهمة الأخرى لعناصر ووفود هذا الفريق في اللقاءات الدولية البحث عن تبرير لتخفيف هواجس العدو الصهيوني ومزالقه في الملفات الإقليمية والدولية تحت شعار توفير المناخ لتشجيع العدو الصهيوني على الاستمرار في مسار هذه العملية الخالية من الثمار والمليئة بالأشواك لشعبنا وقضيته.

وإنما الذي يفاجئنا اليوم هو قدرة هذا الفريق على فرض هذه الهرولة على المستوى العربي عبر لجنة متابعة المبادرة العربية، وقدرته على فرض ذلك باسم منظمة التحرير الفلسطينية التي يسطو على قرارها وباسمها يجري تنفيذ هذه الهرولة، في حين تكتفي بعض الفصائل المشاركة في طاولة منظمة التحرير الفلسطينية بإصدار البيانات الرافضة وهي باقية في ذات الموقع الذي يتم فيه تزوير إرادة الفلسطينيين جميعا، بينما كانت لتغادر مواقعها فوراً وتنسحب من توفير هذه الأغطية بدورها داخل منظمة التحرير الفلسطينية لو صدرت قرارات من هذا الفريق تمس موازناتها أو مصالحها الذاتية، أما بخصوص بيانات فصائل المقاومة برفض عودة فريق الهرولة والاستسلام إلى ما تم نحته تحت مسمى “المفاوضات غير المباشرة” بما فيها بياننا برفض ذلك وإدانته ، حتى ما قبل صدور مواقف هذه الفصائل الشقيقة بالرفض والإدانة ، فإننا ندرك أن تسجيل المواقف لإبراء الذمة كموقف سياسي وطني هو أمر أساسي للفصل بين طريق الوطن وطريق جهنم ، ولكن ذلك وحده لن يكون كافياً ولا هو فرض الكفاية في هذه المسألة الأساسية ، وإن الموقف الذي يصنع الفعل على الأرض اليوم هو الموقف الفيصل، ولا بد من خطوات جدية فعلية بلقاء شامل بين فرقاء طريق الوطن اليوم وليس غداً ندعو إليه ، ليتبنى مقاطعة وطنية شاملة لمؤسسات وأجندة هذه السلطة المبرمجة ، تقود إلى إسقاطها فوراً ، ويفضي إلى إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تمثيلية حقيقية وبرنامج كفاحي واضح، لأن هذا هو الفعل الوحيد المنقذ للقضية الوطنية الفلسطينية، واستمرار التأجيل مراوغة في حقوق الوطن وعلى حساب تقصير معاناة شعبنا، وخلل في أداء الأمانة وقد خرج عن طور التوازن والحكمة والرشد الذي ربما كانت له مبررات في مرحلة انتهت اليوم بهذا القرار المفصلي الذي اتخذه فريق التفريط والمساومات والمقامرات.

إن الانتفاضة والعصيان ومقاطعة فريق الاستسلام والتفريط هي وحدها البرنامج الذي تنتظره جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده حول العالم، لقد حانت ساعة جردة الحساب مع هذه السلطة وهذا الفريق المتغوّل على الحقوق والمصير والمتلاعب بكل مقدرات شعبنا في مقامرة مكشوفة وعلنية خرجت عن السيطرة تماماً، وأصبحت بالدليل الدامغ أداة وسوطاً بيد العدو على ظهر شعبنا وقضيته تتنازل حتى في أبسط الحدود الذي أوهمت نفسها بأنها تضعه هدفاً تسعى إلى تحقيقه، وها هي تفشل وتسجل فشلها الدامغ وتعاود مسار السقوط والإسقاط دون أن يرف لها جفن.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

قيادة الإنقاذ الموحدة - المكتب الصحفي


titre documents joints

تصريح صحفي 19

3 أيار (مايو) 2010
info document : Word
51 كيلوبايت

تصريح صحفي - قيادة الانقاذ الموحدة - فتح



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2184651

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف قيادة الانقاذ الموحدة فتح   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2184651 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40