أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في بيان أصدرته العمليات الإرهابية التي استهدفت اليوم سوريا الشعب والدولة. وجاء في البيان «إننا وإذ ندين وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار العمليات الإرهابية الجبانة التي تم توجيهها اليوم ضد الشعب العربي في سوريا، والتي فجّرت حقدها الشيطاني الأسود في قلب دمشق العروبة، ندين في ذات الوقت كل من وقف خلفها بأية صورة كانت، وكل من سوّلت له نفسه أن يصمت إزاء حصادها المجرم ونحمله مسؤوليتها وما سيتلوها في ذات البرنامج الأسود».
[**فيما يلي النص الكامل للبيان كما تلقته «الموقف» :*]
إننا وإذ ندين وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار العمليات الإرهابية الجبانة التي تم توجيهها اليوم ضد الشعب العربي في سوريا، والتي فجّرت حقدها الشيطاني الأسود في قلب دمشق العروبة، ندين في ذات الوقت كل من وقف خلفها بأية صورة كانت، وكل من سوّلت له نفسه أن يصمت إزاء حصادها المجرم ونحمله مسؤوليتها وما سيتلوها في ذات البرنامج الأسود، ولنتوجه في ذات الوقت بالدعاء إلى المولى عزَّ وجل أن يتقبل ضحايا هذه التفجيرات الغادرة من الشهداء الأبرار في عليين، وأن يمنَّ على الجرحى بالشفاء والأجر والعافية، ونشارك أشقاءنا في سوريا أحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الفادح، والذي يقدمونه اليوم في سوريا دفاعاً عن الأمة العربية جمعاء، ونؤكد وقوفنا الحازم معهم جنباً إلى جنب في معركة الدفاع عن الأرض والكرامة العربية التي لا تتجزأ.
إن الإصرار على افتتاح سياقات التدمير الشامل، وبرتوكولات الموت الأسود الحاقد، عبر مسلسل العمليات الإرهابية والشيطانية، وتوجيهها ضد الشعب العربي في سوريا ومقدراته اليوم، إنما تأتي في سياق مآل الفشل الذريع لمخطط تركيع سوريا كما كان مرسوماً ومخططاً، والذي كان يراد له أن يمرَّ عبر حرف مسار حامل الاحتياجات والمطالب الشرعية للجماهير السورية، نحو افتعال الفتنة وتأجيجها والسير بها إلى التدويل وتعبيد الطريق أمام الأجنبي فيها، بعد إرهاقها واستنزافها بعمليات التخريب المتنقل وكل أشكال الحصارات الاقتصادية، ويأتي حكماً نتيجة لانكشاف عناصر المؤامرة المركبة التي وضعت سوريا الدولة في بؤرة هدفها التدميري كما بات واضحاً دون لبس، ولا يمكن احتساب هذه النقلة الجديدة إلا في حساب مضاعفات الوصول إلى مستوى ضاغط من حالة اليأس والإحباط الذي أصاب مركز عمليات الاستهداف الصهيوني نتيجة ثبات وصمود الشعب السوري أمام هذا السياق ومقاومته. ستفشل هذه المؤامرة الجديدة الفصول كما فشلت سابقاتها بالتمترس حول الحق الذي لا يقبل التجزأة في السيادة والكرامة والعزة والتحرير الشامل للأرض العربية من دنس الصهيونية والامبريالية وإن النصر لحتمي لإرادة الشعوب الحرة وقواها المناضلة.
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة وعاشت انتفاضة جماهير أمتنا العظيمة،
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»،
العزة الوطنية والقومية بالسواعد العربية وليس بغيرها،
لا للتدخلات الدولية والمؤامرات الصهيونية الغادرة،
الخزي والعار للعملاء والمتآمرين،
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي وشهداء أمتنا العظيمة،
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس،
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،
[**حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
قوّات العاصفة - تيار المقاومة والتحرير*]